* وفيه مندل بن علي العنزي، قال ابن أبي حاتم: قال أحمد: ضعيف الحديث(1). وكذبه شريك في بعض أحاديثه(2).
وسئل الدار قطني عن مندل وأخيه فقال: متروكان(3).
وقال ابن حبان: كان ممن يرفع المراسيل ويسند الموقوفات ويخالف الثقات في الروايات من سوء حفظه، فاستحق الترك(4).
وقال أبو زرعة: لين(5).
وعن ابن معين: مندل وحبان فيهما ضعف(6).
وقال يعقوب: أصحابنا يحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهما من نظائرهما يضعفونه(7).
وقال الجوزجاني: مندل وحبان واهيا الحديث(8). وفي (تاريخ بغداد): ذاهبا الحديث(9). وقال الساجي: ليس بثقة، روى مناكير(10).
وضعفه النسائي وابن قانع وابن حجر(11). وقال الطحاوي: ليس من أهل التثبت في الرواية بشيء، ولا يحتج به(12).
وأما مرسل طاووس
فرواه أبو داود(13)، قال: حدثنا أبو توبة، حدثنا الهيثم يعني ابن حميد ، عن ثور، عن سليمان بن موسى، عن طاووس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.
تقييم الحديث
حاول بعض القائلين بأن الضم فوق السرة التشبث بهذا الحديث، فذكر إنه أصح ما روي في ذلك، ولكنه إلى جانب كونه مرسلا لا يحتج به، قد تضمن إسناده مجموعة من المجروحين .
पृष्ठ 62