وقال الدوري، عن ابن معين: لم يسمع من أبيه شيئا(1).
وقال البخاري: قال محمد بن حجر: ولد بعد موت أبيه بستة أشهر(2).
وقال أبو حاتم: روى عن أبيه مرسل، ولم يسمع منه(3).
وقال ابن حبان: من زعم أنه سمع أباه فقد وهم؛ لأن أباه مات وأمه حامل به، ووضعته بعد موت وائل بستة أشهر(4).
وقال ابن المديني، وابن جرير الطبري، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، والدار قطني، والحاكم: لم يسمع من أبيه ولم يدركه(5).
وقال ابن الأثير: مات أبوه وأمه حامل به، فكل ما يرويه عن أبيه فهو منقطع(6).
وقال السمعاني: من زعم أنه سمع أباه فقد وهم؛ لأن وائل بن حجر مات وأمه حامل به، ووضعته بعد ستة أشهر(7).
وقال ابن منجويه: ولد بعد موت أبيه بستة أشهر(8).
وقال ابن حجر: ثقة لكنه أرسل عن أبيه(9).
وقال ابن سعد: يتكلمون في روايته عن أبيه ويقولون:لم يلقه(10).
وقال القرطبي: لم يسمع عبد الجبار من أبيه(11).
أما المزي(12) فقد أنكر ذلك، وقال: قد صح أنه قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هذا القول.
قال ابن حجر مجيبا عليه: نص أبو بكر البزار على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار.
وقال الترمذي: سمعت محمدا يعني البخاري يقول: عبد الجبار لم يسمع من أبيه ولا أدركه(13).
* وأما كليب بن شهاب المجنون، فقال النسائي: لا نعلم أحدا روى عنه إلا ولده عاصم وإبراهيم بن المهاجر، وإبراهيم ليس بالقوي في الحديث.
पृष्ठ 60