(والاعتبار: وهو) التفتيش، (كأن يروي حماد بن سلمة١-مثلًا- حديثًا لا يتابع عليه) ظنًّا، (عن أيوب٢ عن ابن سيرين٣ عن أبي هريرة) ٤ فيُنظر أَلَهُ متابع أو شاهدٌ٥.
(والمتابعة: أو يرويه) بلفظه (عن أيوبَ غيرُ حمادٍ، وهي المتابعة
_________
ورد عليه أيضًا شيخنا العلامة أ. د. ربيع بن هادي المدخلي في مجلده، فكان ردًّا بما لا مزيد عليه، حفظه الله ورعاه.
وعود على بدء، فالحديث صحيح.
أخرجه أبو داود "٥/ رقم ٤٩٤١"، والترمذي "٤/ رقم ١٩٢٤"، وأحمد "٢/ ١٦٠" من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو عنه.
وتكلم الحافظ ابن حجر على طرقه وأسانيده في كتابه "الامتناع بالأربعين المتباينة بشرط السماع" "٦٢- ٦٧" فانظره.
والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح.
ولمعرفة تصحيحات الأئمة للحديث انظر ما كتبه العلامة الألباني في الصحيحة "٢/ رقم ٩٢٥".
وانظر أيضًا: فتح المغيث "٤/ ٤٠" وإرشاد طلاب الحقائق "٢/ ٥٥٨"، والمقنع "٢/ ٤٤٩" والتبصرة "٢/ ٢٨٩"، والموقظة "ص ٣٧".
١ حماد بن سلمة بن دينار البصري، إمام ثقة، التقريب "ص ١٧٨".
٢ أيوب بن أبي تميمة السختياني-ثقة إمام حجة- التقريب "ص ١١٧".
٣ محمد بن سيرين الأنصاري إمام ثقة، التقريب "ص ٤٨٣".
٤ هو الصحابي الجليل حافظة الصحابة -عبد الرحمن بن صخر الدوسي، التقريب "ص ٦٨٠".
٥ ومن هذا يعلم أن الاعتبار هو الطريق الموصل إلى معرفة المتابعات والشواهد والكشف عنهما، وليس قسيما لهما، فتنبه. انظر النكت "١/ ٦٨١"، وفتح المغيث "١/ ٢٤١".
1 / 72