तव्दीह
التوضيح لشرح الجامع الصحيح
संपादक
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي
प्रकाशक
دار النوادر
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
प्रकाशक स्थान
دمشق - سوريا
शैलियों
المعجمة، ومعناه: الصادق- بن شيث- وهو بالعبرانية، ويقال: شاث بالسريانية، ومعناه: عطية الله -بن آدم ﵇ (^١).
وذكر أبو الحسن المسعودي (^٢)، وآخرون بين عدنان، وإبراهيم نحو أربعين أبا، وهذا أقرب كما قاله النووي؛ فإن المدة بينهما طويلة جدا، لكن في لفظها وضبطها اختلاف كبير منها:
أن عدنان من نسل قيدار بن إسماعيل، وأما الحديث المشهور عن
ابن عباس رفعه بعد عدنان: "كذب النسابون" فضعيف (^٣). والأصح وقفه
(^١) انظر: "سيرة ابن إسحاق" ص ١ - ٢، "سيرة ابن هشام" ١/ ١ - ٢، "التاريخ الكبير" ١/ ٥ - ٦، "السيرة النبوية" لابن حبان ص ٣٩ - ٤٣، "الروض الأنف" ١/ ١٢ - ١٤.
(^٢) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي المؤرخ، من ذرية عبد الله بن مسعود الصحابي ﵁. عداده في البغداديين، وأقام بمصر مدة، وكان أخباريًا علامة صاحب غرائب ومُلح ونوادر، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. وله من التصانيف: كتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر في تحف الأشراف والملوك" وكتاب "ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور"، "الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الأعصار"، "أخبار الخوارج" انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" ٣/ ٨٥٧، "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٦٩ (٣٤٣)، "الوافي بالوفيات" ٢١/ ٥، "شذرات الذهب" ٢/ ٣٧١.
(^٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥٦، وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من طريق هشام بن محمد، قال: أخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: "كذب النسابون. قال الله عزوجل: ﴿وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا﴾ " [الفرقان: ٣٨]. وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٥٢، ٥٩.
وهشام بن محمد هو ابن السائب الكلبي، قال ابن معين: غير ثقة، وليس عن مثله يُروى الحديث. اهـ. وقال الدارقطني: متروك. اهـ. وقال ابن حبان: يروي عن أبيه =
2 / 20