حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عُمَرَ إِذْ مَرَّتْ مَحَامِلُ، فَقَالَ: «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ»، فَإِذَا هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: غَيْبَتُهُ عِلْمٌ، فَسَلُوهُ، مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ؟ فَقَالَ: " خَمْسٌ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ السَّلَامِ بِأَفْضَلَ أَوْ مِثْلِهِ، وَإِذَا لَقِيتَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ ضَالًّا فِي طَرِيقٍ، فَلَا تَدَعْهُ حَتَّى تَهْدِيَهُ وَتُرِيَهُ إِيَّاهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ أَخُوكَ الْمُسْلِمُ أَنْ تَنْصَحَهُ، وَإِذَا اسْتَأْمَنَكَ فَأَمِّنْهُ، وَإِنْ نَزَلَ عَلَيْكَ مُحْوِجًا فَوَاسِهِ بِمَتَاعِكَ حَتَّى يَرْحَلَ عَنْكَ، هَذَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامِ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الْجِوَارِ؟ قَالَ: «إِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ اسْتَعَانَكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنِ احْتَاجَ أَعْطَيْتَهُ، وَإِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ مَاتَ تَبِعْتَ جِنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ سَرَّكَ وَهَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ سَاءَتْكَ وَعَزَّيْتَهُ، لَا تُؤْذِهِ بِقَتَارِ قِدْرٍ لَكَ، إِلَّا أَنْ تَغْرِفَ لَهُمْ مِنْهَا، وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ لِتُشْرِفَ عَلَيْهِ، وَتَسُدَّ عَلَيْهِ الرِّيحَ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فَاهْدِ لَهُ مِنْهَا، وَإِلَّا فَأَدْخِلْهُ سِرًّا، لَا يَخْرُجُ وَلَدُكَ بِشَيْءٍ مِنْهُ يَغِيظُونَ بِهِ وَلَدَهُ»، وَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ؟ لَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّ الْجَارِ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ رَحِمَ اللَّهُ»، أَوْ كَلِمَةٌ نَحْوَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامِ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الْجِوَارِ؟ قَالَ: «إِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ اسْتَعَانَكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنِ احْتَاجَ أَعْطَيْتَهُ، وَإِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ مَاتَ تَبِعْتَ جِنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ سَرَّكَ وَهَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ سَاءَتْكَ وَعَزَّيْتَهُ، لَا تُؤْذِهِ بِقَتَارِ قِدْرٍ لَكَ، إِلَّا أَنْ تَغْرِفَ لَهُمْ مِنْهَا، وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ لِتُشْرِفَ عَلَيْهِ، وَتَسُدَّ عَلَيْهِ الرِّيحَ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فَاهْدِ لَهُ مِنْهَا، وَإِلَّا فَأَدْخِلْهُ سِرًّا، لَا يَخْرُجُ وَلَدُكَ بِشَيْءٍ مِنْهُ يَغِيظُونَ بِهِ وَلَدَهُ»، وَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ؟ لَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّ الْجَارِ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ رَحِمَ اللَّهُ»، أَوْ كَلِمَةٌ نَحْوَهَا
1 / 26