239

وهكذا أصبحت الحياة في ديار الغرب لا تطاق؛ فالأسرة في حالة اضطراب ونزاع، وكذا الشارع والمصنع، والملعب والملهى؛ حيث انتشرت الاضطرابات العقلية، والنفسية، وعم القلق وساد الاكتئاب واليأس والملل من الحياة؛ رغم أن تلك الشعوب تعيش حرية كاملة من نساء، وخمور، ومخدرات، ونح ذلك.

ومع هذا فمرض الاكتئاب يدب في أوصالهم، ويأكل قلوبهم. انظر أفول شمس الحضارة الغربية ص 116و 119.

(437) انظر أفول شمس الحضارة الغربية من نافذة الجرائم ص 109و 111.

(438) انظر أفول شمس الحضارة الغربية من نافذة الجرائم ص 109و 111.

(439) قارن أحوال الأمم الكافرة، وما تعيشه من ضيق، وإقدام على الانتحار بأحوال المسلمين في شتى بقاع الأرض؛ حيث يقل عند المسلمين الانتحار، بل لا تكاد تذكر له نسبة في بعض بلدانهم مع ما يلاقي كثير منهم من ظلم، وفقر، ومرض.

ومع ذلك فإن إيمانهم_مهما ضعف_يحميهم_بإذن الله_عن الاسترسال مع الأوهام، أو الإقدام على الانتحار.

هذا عند عوام المسلمين فضلا عن خواصهم من العلماء العاملين، والعباد القانتين.

وهذا ما أدهش كثيرا من كتاب الغرب ومفكريه، وإليك هذه المقالة التي تحمل العنوان التالي:

=عشت في جنة الله+

पृष्ठ 239