ما فائدة أن أكتب لك وأنت تنظرين إلي ولا ترينني ...؟
تتحدثين إلي ولا تقولين شيئا؟ تشتاقين إلي ولا تشتهينني؟
ما فائدة أن أقول لك منذ العاشرة أحبك بمأساة، هي أقرب لأذن فان جوخ منها إلى لوحة «تاجر المواشي» لبروجيل الفلاح، ما فائدة ذلك وأنت لا تسمعين؟
ضجيج فوران الدم في شراييني، عندما أبحث عنك فألقاك ولا أجدك ...
هذه الجميلة، هذه الحبشية سابا ... الحبشية التي تعرف كيف ترى وتسمع، تتهمني بالخبل، ليس إلا، لأنني طلبت منها أن أمتلك قطعة من ملابسك الداخلية؟
قطعة متسخة مرمية بسلة الملابس المتسخة بالحمام!
اسمعي، أيتها المرأة، نوار ...
أنا لا أحبك.
أنا لا أشتهيك ...
أنا لا أريد أن أقبلك!
अज्ञात पृष्ठ