وهي دائما جميلة، جميلة جدا كروح فراشة، وهي دائما رقيقة بها أنوثة دافقة «وهذا سلطانها» كما يؤكد أمين محمد أحمد: «بها أجمل رمش رأيته في حياتي.» وكانت تقول بأن جمال الرجل ليس في شكله مثل المرأة، لا، فقد يمتلك الرجل القبيح الشكل جاذبية تتواضع أمامها جاذبية ووسامة المقنع الكندي، وبهاء طلعة يوسف النبي.
وكنت دائما ما أحرج عندما تجرني جرا لمخاطبة شخص لا نعرفه، وكل ما يصلنا به هو جاذبيته أو رائحة إبطه، لا أكثر، وبالرغم من ذلك كنت أجد فيها صديقة وفية، صادقة، صريحة وواضحة.
في السياسة
عندما استأذنتها سارة ...
عندما استأذنتها سارة للتحدث معي في أمر خاص، كنا أنا وهي نجلس أمام مكتبة الجامعة تحت شجرة فيكس شامخة وجميلة، همست في أذني: هل تحبين السياسة؟
قلت: لماذا هذا السؤال؟
قالت: سأخبرك عندما نلتقي غدا ...
قالت لي سارة - ونحن نمشي نحو معمل الأحياء: أنا وآدم وحافظ لدينا ما نناقشك فيه. - الآن؟ - لا ليس الآن، ولكن بعد العاشرة عند بيت مايازوكوف، حيث نذهب لدراسة الموسيقى بعد المحاضرة الثانية ... قلت: هل تذهب معنا نوار سعد؟!
هتفت سارة وبعينيها بريق قلق: لا ... لا إنها تذهب إلى منزل ميازوكوف ولكن لأشياء تخصها وحدها، وأما نحن فلدينا شأن عام.
في الأشياء الأخرى
अज्ञात पृष्ठ