[استشهاده ونعته]
وكان يوم قتل ابن ثلاث وثلاثين سنة ، وكان أدم اللون، مديد القامة، صبيح الوجه، تام الخلق، يقاتل فارسا وراجلا، وقتل في سنة إحدى وخمسين ومائة في شعبان بعد أبيه بخمس سنين، وله عقب بالكوفة ، وقد روي أنه قتل سنة اثنتين وخمسين ومائة في رجب، ثم رد أهله وولده بعد موت أبي الدوانيق لعنه الله إلى الكوفة، وعقبه بها إلى الآن، فهذا قتل في الحرب في أرض السند.
وأخوه علي بن محمد بن عبد الله أخذ بمصر وحمل إلى أبي الدوانيق، فقتله في السجن بالعراق.
पृष्ठ 407