इस्लाम में फारसी इमेजिंग
التصوير في الإسلام عند الفرس
शैलियों
1
وفي الحق إن الشاه عباس عني كثيرا بالتصوير على الجدران، ولا يزال أثر ذلك باقيا في قصرين ملكيين بأصفهان،
2
وكانت في هذا التصوير كثير من الرسوم الفارسية الطراز، تجاورها صور أوروبية من المحتمل أن تكون من صناعة يوحنا الهولندي، الذي ظل سنين عديدة في خدمة الشاه عباس.
3
فنحن نرى أن آخر العصر الصفوي يمتاز بتنوع الإنتاج الفني؛ إذ إن ظهور التأثير الأوروبي خرج بالفنانين الفرس من ميدان الكتاب الضيق وتصويره وتذهيبه إلى ميادين أخرى تتجلى في رسم الصور المستقلة، وتزيين الجدران بالكبير منها أو النقش على الجدران نفسها.
على أن كثيرين من مصوري هذا العصر لم يعنوا كثيرا بتصوير المخطوطات الثمينة وتذهيبها، بل كانوا يفضلون على ذلك رقم الصور بالقلم دون أي لون إلا فيما ندر، وكان ذلك بالطبع أقل نفقة، فأصبح التصوير أقرب إلى قلوب الناس، وزادت معرفتهم به فأخذوا في تعضيده، ولم يعد وقفا على البلاط وكبار رجال الدولة؛ ولكن ذلك لم يدفع عنه ما كان يدب إليه من هرم وانحطاط. على أن البلاط نفسه لم يستمر تعضيده للمصورين عظيما كتعضيده السابق، فاضطر كثير من المصورين إلى العمل لأنفسهم، وهذا يفسر ندرة المخطوطات المصورة الثمينة بعد منتصف القرن العاشر (السادس عشر) وكثرة الصور التجارية، التي عملت دون كبير عناية إجابة لرغبات طلاب أقل غنى وأكثر تواضعا.
أما معرفة الفرس بالصور الأوروبية فترجع إلى أوائل القرن العاشر (السادس عشر) كما يظهر من ألبوم بالمكتبة الأهلية بباريس، قلدت فيه كثير من رسوم المصور الألماني دورر
Dürer . ومن المحتمل أن يكون قد حملها إلى إيران المبشرون أو التجار.
4
अज्ञात पृष्ठ