इस्लाम में फारसी इमेजिंग
التصوير في الإسلام عند الفرس
शैलियों
2
هذا وقد عني الهواة ومؤرخو الفن بالبحث عما يصح نسبته إلى بهزاد من الصور الكثيرة التي تحمل إمضاءه. وقد كان معرض الفن الفارسي في لندن سنة 1931 أكبر عون لهم على ذلك، وإن كان لا يزال بينهم وبين الوصول إلى نتيجة حاسمة مرحلة واسعة وشوط بعيد.
ومما يدل على عظم المرتبة التي وصل إليها بهزاد أنه لم يجعل للخطاطين أي نفوذ عليه، فلم يتركهم يحددون الفراغ الذي يتركونه له في المخطوطات، ويتحكمون في انتقاء الموضوعات التي عليه إيضاحها بالصور؛ بل أخذ يختار بنفسه ما يروق له، ولم يكن يترك للخطاطين في الصحيفة المصورة إلا سطورا قليلة إن لم يستقل بها كلها ، أو يذهب إلى أبعد من هذا فيأخذ لصورته صحيفتين متجاورتين.
3
وفي مكتبة يلدز بإسطنبول صورة لبهزاد تمثله شخصا طيبا يغلبه الحياء، ويرجع عهد هذه الصورة إلى الأسرة الصفوية، وقد نشرها الأستاذ ساكسيان في كتابه عن الصور المصغرة الفارسية.
4
وإذا نحن عرجنا الآن على استعراض الصور التي تنسب إلى بهزاد فإننا نفعل ذلك بشيء من التحفظ، فضلا عن أننا لن نذكر منها إلا ما يكاد يتفق العلماء على صحة نسبته إليه.
فمن آثار القسم الأول من حياته، أي من صناعته في هراة، صورتان للسلطان حسين بيقرا ولمحمد خان شيباني إحداهما غير تامة، ولهاتين الصورتين قيمة كبيرة؛ فهما أول ما نراه في الفن الفارسي من صور شخصية حقيقية يدرس فيها شخص بسحنته وصفاته الجسمية، مما لم يكن يستطيعه في ذلك العصر من مصوري آسيا إلا الصينيون واليابانيون.
5
وقد لاحظ الأستاذ الدكتور كونل
अज्ञात पृष्ठ