98

يتحتم على الإنسان أن يحسب خطاه

إذا أراد أن يصل إلى الهدف المقصود.

ومن لا يفكر إلا في مصلحة سيده،

يجد نفسه في روما في موقف عصيب؛

فروما تريد أن تأخذ كل شيء، ولا تعطي شيئا،

وإذا قصدها الإنسان لينال شيئا

لم يفز منها بغير ما جاء به معه،

والسعيد من لا يخرج منها فارغ اليدين.

أنطونيو :

أيها الأمير! لم يكن سلوكي ولا براعتي

अज्ञात पृष्ठ