الممات عندها؟ (1)
[مجيء فاطمة (عليها السلام) يوم القيامة قائلة: إلهي احكم بيني وبين من ظلمني ومن قتل ولدي]
روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: تقبل فاطمة يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، خطامها من لؤلؤ رطب، وقوائمها من الزمرد الأخضر، وذنبها من المسك الأذفر (2)، وعيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبة من النور، يرى باطنها من ظاهرها، وظاهرها من باطنها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله (3)، وعلى رأسها تاج من نور، للتاج سبعون [ركنا، كل ركن مرصع بالدر والياقوت يضيء كما يضيء الكوكب الدري في افق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون] (4) ألف ملك وجبرائيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة، فتسير حتى تحاذي عرش ربها وتزج بنفسها عن الناقة وتقول: إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل الله: يا حبيبتي وابنة حبيبي، سلي تعطي، واشفعي تشفعي، فو عزتي وجلالي لا يفوتني في هذا اليوم ظلم ظالم.
पृष्ठ 59