============================================================
(50) ولكنما أسعى لمحجد مؤتل وقد يدرك المجدالمؤثل آمثالى ثم انه قال من قصيدة اخرى إذا مالم يكن إبل فمعزي كان قرون خلتها عصي فتملاء بيتتا آقطا وسمنا * وحسبك من غني شبع وري وكقول أبي الطيب.
أحن الى أهلي وأرجو لقاءهم وأين من المشتاق عنقاء مغرب ثم انه قال من تصيدة اخرى ف عن الاوطان لاتستفزني * الي بلد سافرت عنه إياب ال دوواين الشعراء ملأى من التتاقض فى اختلاف المقام ولم يعده النقاد ولاالحذاق ذلك عيبا لآن الشاهر يتكلم على حسب حالاته وما حدته به نفسه من السلو مرة ومن دوام الحب اخرى ومن القناعة ال مة ومن الغني اخرى فهو ينغم مقتضى الحال (رجع) وقال ابن المعلم ال ومعنف لى بالبكاء اجبته * والدمع يظهر مايجن ضميري دعنى فما أخضرالعقيق بعبرتى الا وصوح نبته بزفيري مهلافا دمعى بحبوس ولا * قلبي على جورالهوي بصبور وقال ابن البنيه خذ من حديث شؤونه وشجونه * خبرا تسلسله رواة جفونه لولا فضيحة قليه بدموعه * مازال شك رقيبه بيقينه ال وقال أبو الحسين الجزار طرف المحب فم يذاع به الجوى والدمع إن صمت اللسان لسان تبكي الحجفون على الكرى فاعجب لمن * تبكى عليه إذا نأى الاوطان
पृष्ठ 51