============================================================
(70)
اخذه محمد سبط التعاويذى فقال بين السيوف وعينيه مشار كة * من اجلها قيل للاغماد اجفان فافت ترى عجرفة بيت المتنبى في قوله أغطية العيون جقونها وقلق تركيبه في قوله عمل السيوف عوامل إن لم يكن للسامع دربة ودقة نظر وفكر في المعاني لم يقدر يتصرف في إعرابه فينصب عمل على انها مفعول اسم الفاعلين لان عوامل جمع عاملة وعاملة صيغة اسم عاعل وكان التقدير من آنها عوامل عمل السيوف فاحتاج الى تقديم وتآخير فأوقع الفاعل في ال رتبته واخره وقدم المفعول واتى بعد آسم آن فالبس على السامع حتىي ل ت وهم آنه خبر لان ففسد المعني ولم يستقم الا بالتقديم والتآخير مع مافي قوله آغطية الجفون من العجرفة والعامية وهذا الجمع مفرده أعذب من جمعه في القلة لان قول ابي تمام سلبنا غطاء الحسن من حر اوجه * تظل لنفس الساليها سوالبا عذب في السمع لذيذ وترى السجام قول التعاويذي لما اخذه من المتنبى كيف جاء به حديدا واعاده ذهبا فيصدق فيه قول الحريرى اخذ اللفظ فضة فاذا ما * صغته قيل انه ذهب وقول ابي الطيب لو قلت للدنف المشوق فديته * مما به لأغرته بعذابه آخذه محمد بن لخاط الدمشتي فقال أغار إذا آنست في الحى أته * حذارا وخوفا أن تكون لحبه فالظر الى قلق الاول وسهولة الثاني كيف تتاوله من التضارة عريا ورده زمماجنيا وقول بشار بن برد
पृष्ठ 21