، و” جعل “ لا لتضيير ولا ايجاد ولا ايجاد ولا ترتيب ولا مقارنة و“ هب “ غير متصرف.
والثاني: “ عَلِمَ” لا لِعُلمةٍ ولا عرْفان و” وجدَ “ لا لإصابةٍ ولا استغناءٍ ولا حزنٍ ولا حقدٍ و“ ألفى “ “ مُرادفتُها “ و” دَرَى “ لا لخَتَل و” تعلّم “ بمعنى أعلم غير متصرف.
وللثالث: “ ظنّ “ لا لتهمة و“ حَسِبَ “ لا للونٍ، و“ خالَ يخالُ “، لا لعُجْبٍ ولا ضَلَع، و“ رأى “ لا لإبصار، ولا رأي ولا ضرب.
وللرابع: “ صيَّرَ “ و“ أصار “ وما رادفهما من “ جعل “ و“وَهبَ “ غير متصرف، و“ ردَّ “ و“ ترك “ و“ تخِذَ “ و“ اتّخذ “ و“أكان” والحقوا بـ “ رأى “ العلمية والحلمية و“ سمع “ المعلقة بعين، ولا يُخبر بعدها إلا بفعلٍ دالٍّ على صوت ولا تُلحق “ ضَرَبَ “ مع المثل على الاصحّ ولا “ عرف “ و“ أبْصر “ خلافًا لهشام ولا “ أصاب “ و“ صادف “ و“غادر “ خلافًا لأبن درستويه.
وتسمى المتقدمة على صيَّرَ قَلْبِيَّة. وتختصُّ متصرفاتها بقًبْحِ الإلغاء في نحو: ظننتُ زيدٌ قائمٌ، وبضعفه في نحو: متى ظننت زيدٌ قائمٌ، وزيدٌ أظنُّ ابوه قائمٌ، وبجوازه بلا قبح ولا ضعف في نحو: زيدٌ قائمٌ ظننتُ، وزيْدٌ ظننتُ قائمٌ، وتقدير ضمير الشّأن
1 / 71