183

तशव्वुफ

शैलियों

../kraken_local/image-183.txt

اله : إن فقهاء فاس اتكروا عليك لمس صدور النساء والتظر اليهن . فقال : أليس اوز عتدهم ان يلمس الطبيب تلك المواضع ويراها للضرورة فهلا عدوني واحدا امن أطبائهم * وأنا إنما المس ذوات العاهات للتداوي بذلك وكان أبو يعزى يقول : خدمت نحوا من أربعين وليأ لله تعالى ، منهم من ساح في الأرض ، ومنهم من أقام بين الناس إلى أن مات.

وحدثني محمد بن أحمد الزناني قال : حدثني أبو علي مالك بن تامجورت ] (095) قال : كنت أحمل إلى أبي يعزى حملا من زبيب في كل عام امن نفيس إلى جبل ايروجان . فمشيت إليه في بعض [ الأعوام ) (055) يحمل من يب . فدفعته إلى مؤذنه ففرغه في بيت . وقعدت اتحدث معه . فقال لي : عسى ان تكلم الشيخ أيا يعزى ان يستر الناس ولا يفضحهم . فإن الرجل جاهل ، لا علم اع نده : فيقول للواصلين إليه : سرقت يا هذا ! وزنيت يا هذا ! وفعلت يا هذا كذا وكذا . فيذكر لكل واحد فعله . ثم انقطع كلامه فنظرته وقد منع من الكلام كلمته قلم يجبني . فبينما أنا معه كذلك إذ اقبل ابو يعزى وعصاه في يده فسلم علي اوسالتي عن الحال والأهل وجاء إلى مؤذته ومد يده إلى حلقه يمسح عليه ويقول : اليا بني صدقت ، فأنا جاهل . لا أعلم إلا ما علمني مولاي . ثم طارت علقة دم من احلقه فتكلم وأخذ يقول : آتوب إلى الله تعالى . وابو يعزى يقول له : مم تتوب ايا اي وأنت قلت الحق؟ انا جاهل لا أعرف إلا ما عرفني مولاي.

حدثتي غير واحد ان ابا يعزي قدم مراكش بعد عام أحد واربعين وخمسماي فحبس ] (090) في صومعة الجامع أياما ثم خلي سبيله . وكان معه أقراص من دقيق الوط فكان يجعل معها أوراق اللبلاب ويطحتها . فإذا صلى المغرب آخذ قدر صف رطل من ذلك فيقتات به وما كان يأكل إلا من نبات الأرض ولا يشارك ااناس في شيء من معائشهم ويطعم الواصلين إليه العسل ولحم الضان والدجاج

ذكروا أنه كان في ابتداء أمره راعيا وكان يصنع له كل واحد من آرياب اماجورت . وهو تاماكورت ، اسم امرأة، ومعناه الأرمل أو المعلقة الأيام.

615

452) س: 483) ح 454) ح

अज्ञात पृष्ठ