القصة طويلة انتهى فيها إلى أنه لقي أبا الحسن علي بن أحمد اللخمي المعروف بابن الالشبيلي (433) وكان له بصر وخيرة بكتاب الارشاد . فلازمه مدة يسيرة حصل له فها فهم الارشاد وفتح عليه كل ما انغلق عليه من معانيه . فعاد إلى مدينة فاس .
ان لحق بالله تعالى فزهد في الدنيا وأهلها وانتصب لتعليم العلم محتسبا إلى العدب (ود ن رب إذا حسيي تنبي ثر الركب ولا شاقني منه إلى المنهل ولا أنا ممن جاوز الدرب ناهضا اليه ولا أزضى مقامي ربها حربي ولا عتبي انا العلم لا تغشى غرائبه فلبي ولا كان حظي منه إلا حكاية المنزل الرخب علي الناس أثلوها فحسبي اليس عجيبا أن نفسي حقيقتي وما سلمها سلمي ولا مر بنا الأيام تحت لجاجة وما ينقضي كومي عليه اايا ذات نفسي فارفقي بي فإنها لطائف تستولي فتبي العروة الوثقى هي السية التي حضرة القرب ر عليها مقتيي ولا ترض بالحظ الخسيس سقاهة فميلك من قد حل في تجاقوا عن الدار التي أضبحوا بها على غربة واستوطنوا 437) كذا في جميع النسخ والصحيح : علي بن محمد بن خليد وهو أصولي خطيب قدم من المرية على الموحدين . وتال عندهم حطوة ، ومات بمراكش سنة 567ه، راجع اليل والتكلة: 5: 304 والاعلام: 9. 56.
434) من الطويل ، نسها المديوني في شرح البرهانية للسلالجي نفسه (راجع : كنون : السلالجي)
अज्ञात पृष्ठ