السوسي عن عبد الواحد عن كميل بن زياد عن علي بن أبي طالب ع
ثم لبس خرقة البترك أي ترك ما سوى الله من أبي ياسر عمار عن أبي النجيب السهروردي
قال واسمه كبرى بالمقصور والممدود وذلك لذكائه في صغره
وقال الجامي في نفحات الأنس إنه كان يلقب ولي تراش ونقل عن ميراقبال السيستاني في كتابه نقلا عن علاء الدولة السمسناني أن كبراء تتلمذ على بابا فرخ التبريزي وسافر إلى همدان ومنها إلى الإسكندرية بمصر ورجع إلى خوزستان بدزفول عند القصري ثم عند عمار ثم ذهب إلى مصر عند روزبهان ورجع إلى عمار ثم ذهب إلى خوارزم وعند هجوم التتار وهرب محمد خوارزم شاه لما عرض عليه الهرب قال سأبقى حتى أقتل ثم قال لأصحابه قوموا على اسم الله نقاتل في سبيل الله فحارب بالحجارة وكان ينشد شعرا بالعجمية فرشقه التتار بالسهام فوقع سهم على صدره ومات وكان ذلك في 618
وذكر اليافعي من تلاميذه سعد الدين الحموي ورضي الدين علي لالا وابن أخيه علي بن محمد
وزاد الجامي سيف الدين الباخرزي وجمال الدين الكيلي عين الزمان وبابا كمال الجندي ونجم الدين دايه الرازي ومجد الدين البغدادي الطبيب
ونقل عن كتابه فواتح الجمال أنه كان عالما بالعلوم الظاهرية حين ابتدأ بالعلوم الباطنية عن شيخه عمار
وذكر له إسماعيل باشا من الكتب أصول العشرة رسالة الطرق رسالة الهائم سر الحدس طوالع التنوير عين الحياة فواتح الجمال في التصوف بالفارسية هدية العارفين 1 90
وراجع الذريعة 9 1175
पृष्ठ 11