Tasbih, Munajat, and Praise on the King of Earth and Heaven

Muhammad ibn Musa al-Shareef d. Unknown
21

Tasbih, Munajat, and Praise on the King of Earth and Heaven

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

प्रकाशक

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

प्रकाशक स्थान

جدة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

محمد ارفع رأسك، سل تُعطه، واشفع تُشفع ...) (١). وهكذا يظهر أن ثناء النبي ﷺ على ربه الجليل وحمده إياه سيكون بابًا لقبول السؤال في الشفاعة العظمى يوم القيامة - إن شاء الله - وهذه فائدة جليلة عظيمة للثناء والحمد والمدح بين يدي الدعاء. جـ - الثناء على الله تعالى في الدعاء طريقة الأنبياء: فقد قدم الأنبياء العظام ثناءَ حسناَ على الله تعالى قبل دعائهم، فمما علمناه قول الله تعالى قاصًّا دعاء إبراهيم ﵊: ﴿رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ الْحَمْدُ للَِّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَآءِ (٣٩) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ (٤٠) رَبَّنَا اغْفِرْ ليِ وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (١)﴾. (١) سورة إبراهيم: آية ٣٨ - ٤١.وقال إبراهيم ﵊ أيضًا: ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَّغْفِرَ لِي

(١) أخرجه الإمام البخاري: كتاب التفسير: سورة الإسراء: باب قوله تعالى ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾

1 / 24