تفسير السبيل على ثلاثة عشر وجها
الوجه الأول: السبيل يعني الطاعة لله
وذلك قوله في البقرة ﴿مَّثَلُ الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله﴾ يعني في طاعة الله. وقال: ﴿الذين آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله﴾ يعني في طاعة الله. وفي الفرقان. وفي هل أتى على الإنسان. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: سبيل يعني بلاغا
وذلك قوله في سورة آل عمران: ﴿وَللَّهِ عَلَى الناس حِجُّ البيت مَنِ استطاع إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ يعني بلاغا.
الوجه الثالث: السبيل المخرج
وذلك قوله في سورة بني إِسرائيل: ﴿انظر كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمثال فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلًا﴾ يعني مخرجا. ومثلها في الفرقان: وقال في سورة النِّساء: ﴿أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلًا﴾ يعني مخرجا من الحبس.