============================================================

ن ال نه الا ولنماتقريقل بحد بن واليد ف ذلك اليوم الذى 22

قل فه وقام أيضا زكريا يبن عيسى بن مؤسى بن شبريط ، فقاتله عبد الملك مع

السواد، فقتل زكريا من يونه . وأخذ عبد اللك بعد ذلك بنى عمه أصبغ وزكريا وعبد الملك بنى عيى بن موسى وقتلهم لسبع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وثلماثة.

عروس بن محمد: ولما قتل عمروس آخاه عبد الملك ضبط وشقة، صبيحة السبت لاثآنتى عشرة بقيت من رجب من سنة ست وثلثماثة، وملكها، وأساء السيرة فى أهلها واستخرج إليهم، فاجمعوا الكلمة عليه، فخرج هاربا عنهم، ولحق بمدينة بربشتر والقصر، وكان خروجه إليهما يوم الثلاثاء لثمان خلون من رمضان سنة ست وثلثماثآة . وقدم أهل وشقة على أنفسهم أخاه فرتون بن محمد فى ثانى روج عروس وابتنى عمروس فى هذا العام سورا ببربشتر بالصخر وشاد آبرجتها، وخاطب أمير المؤمنين عبد الرحمن التسجيل له على بربشتر ولاردة فسجل له عليهما وخرج عمروس بن محمد فى جماعة أهل لاردة فى سنة تسع عشرة وثلثمائة بعسكر، وزحف إلى محمد بن لب وهو يومئذ فى حصن أجيرة. فلما التقيا يوم الثلاثاء ملخ ذى الحجة من العام للمؤرخ، فانهزم عمروس وقتل جماعة من أصحابه وأسر جماعة منهم. ثم أغار محمد بن لب على مدينة لاردة يوم الثلاثاء لثلاث بقين من المحرم سنة عشرين وثلثماثآة . وكان فيها موسى بن محمد مخلفا لأخيه عمروس، خرج فى الطلب، فأسره محمد بن ب وأسر معه

पृष्ठ 82