तरसीउ अल-अहबार वा-तनवीउ अल-आतार वा-अल-बुस्तान फ़ी गराएब अल-बुलदान वा-अल-मसालिक इला जमीउ अल-ममालिक

अल-उदरी d. 478 AH
104

तरसीउ अल-अहबार वा-तनवीउ अल-आतार वा-अल-बुस्तान फ़ी गराएब अल-बुलदान वा-अल-मसालिक इला जमीउ अल-ममालिक

ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك

शैलियों

============================================================

ومن الغرائي أيضا. ؛ قال أحمد بن عمر : رأيت بمدينة للرية فى جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وأربعماثة رجلا أسمر يقول إنه من مدينة أطرابلس يتعطف الناس؛ وقد خلقه الله عن وجل بلا يدين، وقد خلق الله عز وجل من منكبيه فى موضع الذراعين شيئا كثديى المرأة، لحمة تدردر، متعلقتين من المنكبين فى طرفيهما قدر الحلة شىء صغير كالاصبع المنمكف لا يقدر على حركته ، ورأيته وقد قعد على الأرض ومح وجهه ورأسه برجليه وصرفهما في اكثر بدنه كما يتصرف الصحيح بيده. وأعجب ما رأيته صنع، سأل الناس أن يعطوه إبرة ، فأعطيها فأخذها بإصبعى رجليه. بالأبهام والتى تليها وسواها بين إصبعى الرجل الآخرى، وأعطى خيطا من حرير غير مفتول فأخذه بأصبعى رجله، وفتل الخيط وأدخله فى الإبرة من ساعته من أول ما قابله به . وبدأ يخيط بأصبعى رجله اليمنى كما يخيط الصحيح بيده، يغرز الإبرة ويأخذها بغير كلفة أصلا.

الطريق من قرطبة إلى بجانة إلى المرية على جيان : من قرطبة إلى قنيط خمة وعشرون ميلا، إلى حاضرة جيان خمة وعشرون ميلا، إلى منت شاقر، وكان حصنا حصينا على نهر العرب، ثم إلى وادى أش، وهى بقرب مدينة بنى سامى، ثم إلى عبلة ثلثون ميلا، ثم إلى مدينة بجانة اثنان وثلثون ميلا، ثم إلى المرية ستة أميال: الطريق من حاضرة إلبيرة إلى المدن والحصون التى بين الجوف والغرب : ار من حاضرة إلبيرة إلى صخيرة أبى حبيب ستة أميال ، ومن البيرة إلى ائذة مشيليه خمة وعشرون ميلا، ومن لبيرة إلى أيذة قوره عشرة أميال ، ومن لبيرة إلى اللؤره ثمانية أميال، ومن لبيرة إلى قلعة يحصب ثلثون ميلا، ومن لبيرة إلى كؤشه ثلاثون ميلا ، ومن لبيرة إلى وشقة وأشبيط خمسة وثلاثون ميلا، ومن لبيرة إلى القبذاق أربعون ميلا، ومن لبيرة إلى باغه أربعون ميلا .

पृष्ठ 104