وفي هذا إعلام بأن هذه الأمور أعلام الدين ومعالمه ومنها تتفرع | | فروعه ، فالإيمان الكامل هو الدين وكذلك الإسلام الكامل فالمراد بشعب | الإيمان الإيمان الكامل . ونفي الإيمان عن عادم بعضها بحيث لا يصير | كافرا ، فدل على وجوب ذلك المعدوم وأما من لا يأت ببعض المستحبات | فإنه لا ينفى عنه الإيمان بسبب عدم ذلك المستحب ولكن يكون الآتي به قد فضل في في إيمانه فإثبات الكمال فيه واجب للجميع ونفيه يكون بترك الواجب | ولا ينفي الإيمان لتركه المستحب لانتشار المستحب وكثرته بخلاف بعض | | العبادات فإنها قد تنفى لتركه المستحب المؤكد نحو قوله [ & ] : ' لا صلاة | لفذ خلف الصف ' ، عند من يعتقد صحة صلاته ، وأن ذلك مستحب | مؤكد إذ الإيمان لغة التصديق ، وشرعا تصديق خاص وهو النافع مع | النطق بالشهادتين وكماله التصديق والأعمال . |
पृष्ठ 118