Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية
अन्वेषक
أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة
प्रकाशक
دار ابن حزم
प्रकाशन वर्ष
1419 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
فلم يزل إلى أن عاد الناصر(١) إلى السلطنة فشفع عنده فيه(٢)، فأمر بإحضاره، فاجتمع به في ثامن عشر(٣) شوال سنة تسع وسبعمائة(٤)، فأكرمه، وجمع القضاة فأصلح(٥) بينه وبين القاضي المالكي(٦)، فاشترط
= أول سماعه في سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وكان له من العمر عشر سنين، وروى عن ابن أبي الخير وابن أبي عمر والعز الحراني وخلق كثير، ووقف جميع كتبه وأوصى بثلثه، وحج خمس مرات اهـ. توفي سنة (٧٣٩). انظر ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد (١٢٢/٦) والبداية والنهاية لابن كثير (١٩٦/١٤ و ١٩٧).
(١) الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون ابن عبدالله الصالحي، ولد في صفر وقيل في نصف المحرم سنة أربع وثمانين وستمائة، وشوهد منه أنّه ولد وكفاه مبسوطتان فقبضتهما الداية فسال منهما دم كثير ثم سار يقبضهما فإذا فتحهما سال منهما دم كثير فأول ذلك بأنه يسفك على يديه دماء كثيرة فكان كذلك، وولي السلطة عقب قتل أخيه الأشرف وعمره تسع سنين، توفي سنة (٧٤١هـ). انظر ترجمته في شذرات الذهب (١٣٤/٦) والبداية والنهاية (٢٠٢/١٤) والنجوم الزاهرة (٣٢٥/٩).
(٢) في الدرر الكامنة ((فشفع فيه عنده)).
(٣) ذكر الإمام مرعي بن يوسف الكرمي في الكواكب الدرية أن الشيخ تقي الدين اجتمع بالنّاصر يوم الجمعة الرابع والعشرين من شوال.
(٤) في الدرر الكامنة بدون ((سبعمائة)).
(٥) في الدرر الكامنة ((وأصلح)).
(٦) هو زين الدين بن مخلوف المالكي سبقت ترجمته في الصفحة (٢٥) وهو من أكثر المعادين لشيخ الإسلام وعندما ادّعى عليه شيخ الإسلام قال: هذا عدوي، وعندما قيل له: إن الناس تتردّد على شيخ الإسلام في السجن قال: يجب التّضييق عليه إلى أن يقتل وإلاّ فقد ثبت كفره، وقال: إنه لا يساوي عنده شعرة من شعراته يعني ابن تيمية بل لا يصلح لأن يكون شسعاً من نعله، البدر الطالع (٦٧/١).
ولما وصل الملك الناصر وعاد إلى ملكه أراد أن يقتل هؤلاء القضاة لأنهم تعاونوا مع الجاشنكير، وكان من بينهم ابن مخلوف، اعترض عليه شيخ الإسلام ومنعه ويقي يدافع عن القضاة ويفخم أمرهم، فقال له الملك الناصر: إنهم قاموا عليك وآذوك أنت أيضاً، وأخذ يحثه على أن يفتيه بقتلهم، فبدأ شيخ الإسلام يدافع عنهم وقال له: من آذاني فهو في حل ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه، وأنا=
34