لعمرك إنني لاحب دارا
تضيفها سكينة والرباب
احبهم وابذل جل مالي
وليس للائم فيها عتاب
[52- ب] ولست لهم وان غضبوا مطيعا
حياتي أو تغيبني التراب
وقد ذكرنا في ترجمة الرباب (1) في آخر الكتاب أنها كانت مع الحسين- رضي الله عنه- يوم الطف، وأنها رجعت إلى المدينة مصابة مع من رجع، فخطبها الأشراف من قريش فقالت: والله لا يكون لي حمو آخر بعد رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- فعاشت بعده سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا.
[80] (80)- أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله ابن الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: قرأت بخط أبي الحسن رشاء بن نظيف، وأنبأنيه أبو القاسم علي ابن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه قال: أخبرنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا محمد بن يونس الكديمي قال: حدثنا محمد بن المؤمل الحارثي قال:
حدثنا الأعمش: أن الحسين بن علي قال:
كلما زيد صاحب المال مالا
زيد في همه وفي الأشغال
قد عرفناك يا منغصة العيش
ويا دار كل فان وبال
ليس يصفو لزاهد طلب الزهد
إذا كان مثقلا بالعيال
[81] (81)- وأنبأنا القاضي أبو نصر قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو بكر بن
पृष्ठ 89