अरबी दुनिया में अनुवाद: वास्तविकता और चुनौती: स्पष्ट सांख्यिकीय तुलना के प्रकाश में
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
शैलियों
غياب دليل للمترجمين العرب وتخصصاتهم، ولا يوجد غير دليل واحد أصدرته المنظمة العربية للتربية، وهو قاصر ومبتسر؛ نظرا لأن طريقة تأليفه تمت بتكليف جهات حكومية غير معنية بالنشر (جامعات وهيئات)، والنتيجة أن أدرج أساتذة الجامعات والموظفون أسماءهم. وظل الدليل حبيسا، وكان لا أحد بعدهم منذ عشر سنوات.
غياب جيل جديد من المترجمين الخبراء المجيدين والمتخصصين؛ إذ الملاحظ في السوق نفس الأسماء القديمة للترجمات الجيدة.
الترجمات جلها في العلوم الإنسانية بالمعنى التقليدي (الأدب والسياسة والأيديولوجيا الدينية)، أو كتب للتسلية، أو كتب تعليمية؛ لأنها الأكثر رواجا وربحية لدور النشر. والترجمة العلمية شبه غائبة، وما يوصف بالعلمية هي كتب عن نظم تشغيل الكومبيوتر، وإصلاح الفيديو والثلاجة ... إلخ.
إحصاءات مصرية
إذا حاولنا الاسترشاد بحالة مصر تأسيسا على إحصاءات دليل الكتاب المصري، يبين لنا الآتي:
الثبت الببليوجرافي في الأعمال المترجمة في مصر فيما بين 1956-1967م الصادر عن هيئة الكتاب، ويحوي كما تقول المقدمة: «الجديد لما ترجم في بلدنا خلال سنوات 1956-1967م»؛ أي على مدى إحدى عشرة سنة نلحظ الآتي:
جملة العناوين المترجمة 4261 عنوانا؛ أي بمتوسط 400 عنوان في السنة من بينها:
274 عنوانا (أي أقل من 6٪، وحوالي 37 عنوانا في السنة)، رياضيات وعلوم بحتة.
185 عنوانا (أي أقل من 5٪، وحوالي 18 عنوانا في السنة)، علوم تطبيقية، طب وزراعة وصناعة وتكنولوجيا.
3802 (أكثر من 80٪، وحوالي 380 عنوانا في السنة)، إنسانيات غالبيتها أدب، وديانات، وتاريخ وتراجم.
अज्ञात पृष्ठ