अरबी दुनिया में अनुवाद: वास्तविकता और चुनौती: स्पष्ट सांख्यिकीय तुलना के प्रकाश में
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
शैलियों
الهم الأول ترجمة خطب وأحاديث الملوك والرؤساء وسيرهم الذاتية. (2)
نشر العقيدة وتأكيد الصلات بين المسلمين في مختلف بلدان العالم. (3)
ترجمة أعمال أدبية من شعر أو قصص أو تراث.
ويبين جليا أن العطاء العربي (النقل المعرفي) محصور في نطاق إفادة الغرباء بحياة الملوك والرؤساء، أو اطراد رسالة إبلاغ العقيدة؛ فهذان هما الهم الأول الذي يستوعب جل الجهد، ثم يليهما بمسافة أو مسافات نقل دراسات تراثية تاريخية وأعمال أدبية، ولا شيء بعد ذلك من المعارف العلمية.
والسؤال: ماذا لو تأملنا هذا الوضع الذي نسميه تجاوزا «العطاء المعرفي العربي للعالم»، في ضوء تعريفنا لمعنى نقل المعرفة، تأسيسا على السياق الكوكبي؛ أي في عصر المعلوماتية، ونشوء مجتمعات المعرفة، وثورة العلم والثقافة؟ وماذا لو تأملنا واقعنا المعرفي العربي من منظور الواقع المعرفي الشبكي، والمشاركة الإيجابية في المعرفة على الصعيد الكوكبي، وإلى أي مدى تتوافر لنا مؤهلات لكي نسهم كطرف منتج في حوار علمي ثقافي مؤسسي كوكبي، شرطه إبداع جديد، واستثمار هذا الجديد، وتمكين المجتمع وللإنسان في مناخ من حرية المعرفة والتفكير والإبداع؛ من أجل اطراد التقدم والتغيير والمنافسة، وتجنبا لهيمنة الآخر؟
إن عطاءنا من احتياجات ومقتضيات عصر العلم والثقافة صفر. هذا على عكس الحال حين ينهل الغرب بنهم شديد في مطلع نهضة علوم العرب الأسبقين؛ إذ كانت علومهم دعامة لحركته، وخطوة على درج سلم ارتقى به مدارج حضارة، بلغت عصر الصناعة، ثم المعلوماتية.
نقل المعرفة والترجمة في العالم العربي
تعريف
الترجمة التماس معرفة وتفاعل حضاري، عن طريق النقل البشري أو الآلي من لغة إلى لغة تحريريا أو شفاهيا، وبهدف معرفي علمي وثقافي، أو بهدف مهني مثل؛ ترجمة الرسائل والخطب والنشرات ... إلخ. ونقل المعرفة أوسع وأشمل؛ إنه التماس معرفة بوسائل عديدة متباينة من بينها الترجمة، وقد يكون من خلال المشاركة في المؤتمرات استضافة أو ضيافة، والعلاقات الشخصية بين العلماء والتقانيين، واللقاءات المباشرة أو عبر الشبكات (الإنترنت). وقد يكون من خلال جهود البحث، وهي جهود تعتمد على الإبداع العلمي التقاني الذاتي، مع الإفادة بحصاد خبرات الآخرين، خاصة وأن الإنجاز العلمي التقاني لم يعد محليا، بل عالمي وشبكي مؤسسي، معتمدا في تطوره المطرد على التغذية والتغذية المرتدة بين إنجازات المجتمعات في العلم والتقانة. وقد يكون نقل المعرفة من خلال الدراسة في جامعات الخارج، أو تبادل البعثات والمنح، أو التأليف المشترك بين أساتذة الجامعات. وقد يأتي نقل المعرفة استراقا من رصيد يحرص صاحبه على الاحتفاظ به سرا، لأنه مصدر هيمنة وقوة علمية أو تقانية، وهذه من مهام حرب الذكاء. وقد يأتي عن طريق استنزاف العقول، على نحو ما نرى من جهود البلدان المتقدمة في جذب عقول متميزة من أبناء البلدان النامية، أو على نحو ما فعلت الولايات المتحدة في أعقاب الحرب الثانية من جذب العلماء الألمان، أو في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي السابق من جذب العلماء السوفييت الذين استهوتهم الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما.
وهنا تنقسم المجتمعات إلى مجتمعات جاذبة للعقول وأخرى طاردة. ونشهد اليوم نقل المعرفة وتبادلها عبر الإنترنت، أو طريق المعلومات فائق السرعة، الذي يستلزم توافر مؤهلات للتمكين من المشاركة والاستفادة معا، مثل؛ مستوى ونوع التعليم، وحرية التعبير، والقدرة على الاستيعاب، وقيام مجتمع نهم للمعرفة واستثمار الجديد، وقدرة على التعلم مدى الحياة.
अज्ञात पृष्ठ