अरबी दुनिया में अनुवाद: वास्तविकता और चुनौती: स्पष्ट सांख्यिकीय तुलना के प्रकाश में
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
शैलियों
325
1986م
9647
428
تكشف هذه الإحصاءات حالة التدني الشديدة والتخلف المروع في مجال الترجمة؛ أي في مجال الاطلاع على علوم العصر والتفاعل معها. وكيف نتفاعل ونحن لا ننتج كما تكشف إحصاءات إنتاج الكتب؟ وكيف نسعى إلى المعرفة ونحن لا نقرأ؟ وهذا ما جعلنا نقول: إننا لا نزال مجتمعات شفاهية؛ ولذا فإن الأزمة أزمة مجتمع، والمشكلة هي قارئ وكتاب بالنسبة للتأليف والترجمة على السواء. وهذا يعني شيوع الأمية العلمية والثقافية العالمية في بلدان العالم العربي، وهو ما يفسر حالة الخواء الفكري والعلمي العقلاني وشيوع الفكر الخرافي؛ مما يضعف عزيمة الأمة، ويضعف الأمل في مواجهة التحديات، أو حتى يحفزنا إلى قبول التحدي وقد أدركنا أبعاده وذلك بمضاعفة الجهد.
إن النظر إلى إحصاءات إجمالي الترجمة تبين أن العالم العربي يقارب إنتاجه 1 / 10 إنتاج البرازيل (26 عنوانا مقابل 2291 عنوانا)، وهي دولة نامية وتعدادها يقارب نصف تعداد السكان العرب. ويبلغ إنتاج البلدان العربية مجتمعة من الترجمة نصف إنتاج إسرائيل (4,5 مليون نسمة)؛ أي 1 / 50 من تعداد السكان العرب. هذا علاوة على الحاجة إلى تحليل مضمون هذا الإنتاج؛ لما له من دلالة مهمة وحاسمة. ونلحظ كما أشرنا، من حيث نصيب كل مليون نسمة من إنتاج الكتب المترجمة، أن:
كتابا واحدا تقريبا (أو 1,2) لكل مليون نسمة في العالم العربي.
100 كتاب تقريبا لكل مليون نسمة في إسرائيل.
250 كتابا تقريبا لكل مليون نسمة في إسبانيا.
وحتى نعرف أن هذا موقف ليس بالجديد، وعلينا أن نبحث عن أسباب العزوف عن الاطلاع في تكويننا الثقافي الاجتماعي، أشير إلى إحصائية تقريبية وردت في كتاب «الخطة القومية للترجمة» الصادر عن المنظمة العربية للتربية والعلوم، إذ يقول ما يلي: (1)
अज्ञात पृष्ठ