============================================================
النفس تحت الثرى، وصل القلب إلى العرش، وخلص من كدورة الحس. ولا سبيل في موت النفس إلا بتقديم الافتقار والالتجاء والرغبة إلى المولى الكريم، في آن يعينه ويقويه عليها. فهو الموفق لا رب غيره [يرجعنا) إلى المقصود .
واعلم أن المحققين من علماء هذا الشأن لم يختاروا اتخاذ الخلوة المفيدة في البدايات ، إلأ تأسيا بمتبوعهم [ صلى الله عليه وآله وسلم ]) حيث تحنث في غار حراء، كما تقدم ذكره مستوفى(1) . والله أعلم.
(1) انظر ما تقدم صفحة (47).
58
पृष्ठ 58