يعد الزواج من أعظم المشكلات التي يواجهها الشاب، فهو يقلق ويأرق كثيرا قبل الزواج بشأن الفتاة التي يختارها كي تشاركه في حياته وتكون أم أولاده، وكذلك الشأن في الفتاة عندما تفكر في مستقبلها وحياتها الزوجية.
والشاب والفتاة كلاهما يجد أنه حائر لا يعرف كيف يقيس سعادته المستقبلة، وكيف يتعرف أماراتها وبشائرها في أخلاق هذا الشريك المنتظر؟ وقد حاول الأستاذ تيرمان أن يستقرئ السعادة الزوجية بإحصاء عن المتزوجين، مع الرجوع إلى طراز الحياة التي كان يحياها الأزواج قبل الزواج، وقد خرج بنتائج منيرة يجدر بكل شاب وفتاة أن يدرسوها أيام الخطبة، وهو يرى أن السعادة الزوجية مرجحة كثيرا إذا كانت الأحوال السائدة للشاب أو الفتاة قبل الزواج كما يلي: (1)
أن يكون الأبوان، للشاب والفتاة، قد عاشا في سعادة ووفاق. (2)
أن يكون الشاب والفتاة قد عاشا في طفولة سعيدة. (3)
ألا يكون قد اصطدم الشاب أو الفتاة بأبويهما. (4)
أن يكون البيت الذي عاش فيه كل منهما على نظام في تأدية الواجبات والحقوق، ولكن بلا قسوة. (5)
أن يكون كل منهما قد تعلق بأبويه وأحبهما. (6)
أن يكون الأبوان قد صارحا الشاب أو الفتاة مدة الطفولة عن الشئون الجنسية. (7)
أن تكون العقوبات التي أنزلت بكل منهما خفيفة في وقتها قليلة في حدوثها. (8)
أن يكون اتجاهما نحو الشئون الجنسية سويا ليس فيه كراهة أو اشمئزاز. •••
अज्ञात पृष्ठ