Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
104

Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

प्रकाशक

دار الاندلس الخضراء

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م

शैलियों

الرغم مما في الشريط من اسم الله تعالى والآيات والأحاديث!!. *أَحد الناس إذا وَجَدَ شريطًا فيه أناشيد إسلامية، فإنه يدوس عليه بقدمه؛ ولا يراعي حتى ما فيه من اسم الله تعالى!!. *قال بعض الناس لشخصٍ: هل فلان من جماعةِ كذا-وسمّى جماعةً يعاديها-؟. قيل له: ولماذا السؤال؟. قال: لأني رأيته واقفًا يومًا مع فلان، وهو مِن هذه الجماعة!!. وهذا مِن أغرب ما يُمْكِن سماعُهُ مِن المقاييس؛ فهل إذا وقفَ شخصٌ مع يهوديّ يُصْبح يهوديًّا، وهل إذا وقف كافر مع مسلم يصبح مسلمًا، وهل إذا وقف إنسانٌ مع سلفيّ يصبح سلفيًّا، وهل إذا وقف إنسان مع شافعيٍّ يصبح شافعيًّا!!.
سابعًا: صفات الفقيه وعلاماته لعلّ مِن المهمّ التعرّفُ على حالِ الفقيهِ حقًا، وفيما يلي كلامٌ أَنقلُهُ عن الإمام عبيد الله بن محمد ابن بطة العكبري"١"، وذلك بعد حذف الأسانيد، وحذْف التكرار؛"٢" للاختصار. قال ابن بطة العكبريّ، مخاطبًا السائل الذي كَتَبَ من أجْله تلك الرسالة النفيسة:

(١) في كتابه: "إبطال الحِيَلِ"، بيروت، المكتب الإسلامي الطبعة الثالثة، ١٤٠٩هـ ١٩٨٨م، ٥-٢٩. (٢) وبعد ضبْطِ ما يحتاج إلى ضبطٍ بالشكل من الكلمات، وتصحيح الأخطاء المطبعيّة، سواء في الضبطِ أو في الحروف والكلمات. وكذلك الشأن في علامات الترقيم التي يترتب عليها وضوح المعنى أو خفاؤه، صحّته أو غلطُه، دون أن أُشير إلى ذلك لكثرته.

1 / 112