<div dir="rtl" id="book-container">
ومن المؤرخين وأصحاب السير من جعلوا العرب كلهم من ولد إسماعيل عليه السلام وفي الروض الأنف للعلامة السهيلي: أما قحطان فاسمه مهزم فيما ذكر ابن ماكولا وكانوا أربعة إخوة فيما روي عن ابن منبه قحطان وقحط ومقحط وفلغ. وقحطان أول من قيل فيه أبيت اللعن وأول من قيل فيه عم صباحا واختلف فيه فقيل هو ابن عابر أبي شالح وقيل هو ابن عبد الله أخو هود وقيل هو هود نفسه فهو على هذا القول من إرم بن سام، ومن جعل العرب كلهم من إسماعيل قالوا فيه هو ابن تيمن بن قيذر بن إسماعيل ويقال هو ابن الهميسع بن يمن ويمن هذا سميت به اليمن في قول وقيل بل سميت بذلك لأنها عن يمين الكعبة، وتفيسر الهميسع الصراع وقال بن هشام يمن هو يعرب بن قحطان سمي بذلك لأن هودا عليه السلام قال له أنت أيمن أولادي نقيبة في خبر ذكره قال وهو أول من قال القريض والرجز وهو الذي أجلى بني حام إلى بلاد المغرب بعد أن كانوا يأخذون الجزية من ولد قوط بن يافث قال وهي أول جزية وخراج أخذه في بني آدم وقد احتجز لذا القول أعني أن قحطان من ولد إسماعيل عليه السلام بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا» قال هذا القول لقوم من أسلم بن أقصى وأسلم من خزاعة وهو بنو حارثة بن شلبة بن عمر بن عامر وهم من سبأ بن شحب ابن يعرب بن قحطان اه كلام السهيلي ثم قال ابن خلدون في الزواوة من لفظه "الإلمام ذكر الزواوة من بطون كتامة هذا البطن من أكبر بطون البربر ومواطنهم كما ترى مختلفة من بجاية إلى تدلس (كذا) في جبال شاهقة وأوعار متسنمة ولهم بطون وشعوب كثيرة ومواطنهم متصلة بمواطن كتامة
पृष्ठ 93