उम्मा का युग संगति का: अरब राष्ट्र का इतिहास (भाग चार)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
शैलियों
يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم الثقفي (؟-127) أمير من الولاة الكبار من أهل الشام، ولاه هشام بن عبد الملك اليمن ثم العراق سنة 121، وهو الذي قتل خالد بن عبد الله القسري، أقام إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله سنة 126، وقضى عليه وحبسه في دمشق إلى أن قتله يزيد بن خالد القسري انتقاما لأبيه، وكان شديدا يقتفي سيرة الحجاج. (2)
عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي (؟-130) أمير من القادة الشجعان النبلاء، كان من رجال مروان بن محمد في عهدي إمارته وخلافته، سيره مروان من الشام لقتال أبي حمزة وطالب الحق، فالتقى بأبي حمزة في وادي القرى من أعمال المدينة فقتله، ثم قصد اليمن وطالب الحق فيها قد بويع بالخلافة فقاتله وقتله. (3)
المهير بن سلمى بن هلال الدؤلي الحنفي (؟-126) زعيم أهل اليمامة، كان شجاعا حازما، لما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام، دخل على أمير اليمامة علي بن المهاجر الكلابي، فقال له: اترك لنا بلادنا، فلم يفعل، فقاتله المهير وطرده وتأمر على اليمامة إلى أن مات. (4)
المثنى بن عمران العائذي (؟-127) شجاع ثائر، كان مع الضحاك بن قيس لما خرج في العراق، وولاه الضحاك على الكوفة، فقصده ابن هبيرة فاقتتلا وقتل المثنى. (5)
يزيد بن الطشرية العادي (؟-127) من شعراء العرب الفحول، حسن الشعر، حلو الحديث، شريف كريم، غزل شجاع، قتل في إحدى الوقائع بفلج في اليمامة. (6)
نوح بن جرير بن الخطفي (؟-140) من شعراء الدولة، وكان شاعرا فحلا، له قصائد ومقطوعات كثيرة في الحوادث التي جرت في العصر بين قيس واليمن. (5) وفاته ومناقبه
مات يزيد بن الوليد في سلخ ذي الحجة، وقيل لعشرين بقين منه سنة 126، وكانت خلافته ستة أشهر، وكان موته بدمشق، وله من العمر ست وأربعون سنة.
11
وكان يزيد من القائلين بالقدر، وقد التف القدرية حوله، وهم الذين شجعوه على تولية أخيه إبراهيم بعده؛ لأنه كان من جماعتهم كما مر، وكان دينا ورعا، أراد أن يعيد إلى الخلافة المروانية أبهتها فلم يفلح، وهو أول من خرج بالسلاح في العيدين؛ ليرفع من قدر الخليفة في ذلك المحفل.
12
अज्ञात पृष्ठ