उम्मा का युग संगति का: अरब राष्ट्र का इतिहास (भाग चार)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
शैलियों
ويقول المسعودي: إن يزيد كان يذهب إلى قول المعتزلة في الأصول الخمسة.
3
وأنهم عاونوه على الخلافة، وأنهم كانوا يفضلونه على عمر بن عبد العزيز.
4 (2) خلافته
بويع يزيد قبل قتل الوليد، فلما استخلف خطب الناس فقال - بعد أن ذكر سوء سيرة الوليد وفسقه - أيها الناس: إن لكم علي ألا أضع حجرا على حجر، ولا لبنة على لبنة، ولا أكري نهرا، ولا أكثر مالا، ولا أنقل مالا من بلد إلى بلد حتى أسد ثغرة وخصاصة أهله بما يغنيهم، فما فضل منه نقلته إلى البلد الآخر الذي يليه، ولا أغلق بابي دونكم ، ولكم أعطياتكم في كل سنة، وأرزاقكم كل شهر، حتى يكون أقصاكم كأدناكم، فإن وفيت لكم بما قلت فعليكم بالسمع والطاعة وحسن المؤازرة، وإن لم أف فلكم أن تخلعوني إلى أن أتوب، وإن كنتم تعلمون أن أحدا ممن يعرف بالصلاح يعطيكم من نفسه ما قد بذلت لكم وأردتم أن تبايعوه، فأنا أول من يبايعه معكم، إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
5
ولما قتل الوليد ثارت أهل حمص، وأغلقت أبواب المدينة، وأقامت النوائح عليه، وحلفوا ألا يطيعوا يزيد، وأمروا عليهم معاوية بن يزيد بن الحصين بن نمير، فكتب إليه يزيد فلم يسمعوا، فسير إليهم أخاه مسرورا فشتت شملهم.
وفي تلك السنة ثار أهل فلسطين، وطردوا عامل يزيد، وولوا عليهم محمد بن عبد الملك، فبعث إليه يزيد سليمان بن هشام بن عبد الملك ففتك بهم، وأخذ بيعتهم للخليفة.
6
بعد قتل الوليد استعمل يزيد على العراق منصور بن جمهور، وكان من الغيلانية القدرية.
अज्ञात पृष्ठ