पतन का युग: अरब राष्ट्र का इतिहास (भाग छह)
عصر الانحلال: تاريخ الأمة العربية (الجزء السادس)
शैलियों
فممن درس فيها: الإمام أبو إسحاق الشيرازي إمام الشافعية في عصره، والإمام الغزالي، وابن شداد المؤرخ، وقد نجت النظامية من نكبة هولاكو واستمرت تؤدي رسالتها إلى القرن التاسع، ولم نعد بعد هذا الوقت نسمع بأخبارها.
5
أما الشام فيظهر أن طرابلس كانت أقدم بلد فيه أسست المدارس؛ فقد رووا أن الأمير القاضي علي بن محمد بن عمار صاحب طرابلس في النصف الثاني من القرن الخامس سنة 472، أسس أول دار حكمة لبث الفقه الشيعي، وكانت البلدة في عهده كعبة العلماء في العصر.
وقالوا إن نور الدين محمود بن زنكي لما استولى على الشام أسس المدارس لأهل السنة والجماعة، وأخذ يستدعي الفقهاء والصوفية ويقيم لهم المدارس والربط في دمشق، وأنه بنى المدرسة العصرونية في حلب لشرف الدين بن أبي عصرون عالم سنجار في سنة 545ه/1127م، وبنى له مدارس أخرى في دمشق ومنبج وحمص وبعلبك، كما بنى لقطب الدين النيسابوري الحكيم الرياضي المفسر، المدرسة العادلية بدمشق
6
ويذكر ابن جبير الذي زار دمشق سنة 580ه/1184م أنه كان بها نحو من عشرين مدرسة تقوم بالإنفاق على من يدخل فيها طلبا للعلم، كما ذكر أن مارستاناتها ورباطاتها كانت من مفاخر الإسلام، ويقول إن بها مدرسة للهندسة وثلاث مدارس للطب،
7
وبلغت حجرات المدرسة الفخرية بها 360 حجرة، كما يذكر أن عدد مدارس بغداد كان نحوا من «30» مدرسة لشتى أنواع العلم والأدب.
وقد نبغ في الدولة الإسلامية في هذه الفترة طوائف من الأئمة في علوم الدين والدنيا كانوا وما زالوا مفاخر الإسلام، ممن أنتجتهم هذه المدارس أمثال:
الإمام الغزالي:
अज्ञात पृष्ठ