उम्मा का युगोद्गम: अरब राष्ट्र का इतिहास (भाग एक)
عصر الانبثاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الأول)
शैलियों
صلى الله عليه وسلم
مثل اليهود في خصومتهم إياه ، وقد اكتسب هؤلاء اليهود جميع التقاليد والأخلاق والأسماء واللهجات العربية، كما ثقفوا اللغة العربية إلى جانب لغتهم الأصلية، وظهر منهم شعراء وخطباء بالعربية، وتقول الروايات العربية إن هؤلاء اليهود كانوا هم المسيطرين على المدينة المنورة، وإنهم كانوا ملوكها، وإن آخرهم كان يسمى القيطون أو القيطوان أو الفيطون (بالقاف، والفاء)، وإنه كان عاتيا جبارا قتله مالك بن العجلان الخزرجي، ثم اضمحل أمر اليهود من بعده، وصارت السيادة للعرب.
8
ولكن الخلافات ما عتمت أن نشبت بين العرب - أي الأوس والخزرج - فاستفاد اليهود من ذلك، وأصبحوا يرجحون كفة أحد الجانبين على الآخر، ويظهر أن عرب المدينة من الأوسيين والخزرج كانوا أقل ثقافة من عرب مكة، فقد كان اليهود المدنيين مسيطرين على الأحوال المالية في المدينة، أما عرب مكة فقد كان منهم كتاب ومعلمون وتجار وأغنياء.
ومن مدنه «الطائف»، وهي بطن من جبل غزوان بشرقي مكة، نزه كثير المياه والفواكه والبساتين، وسكانها من ثقيف، ومن قرى الطائف «وج» و«النخب» و«العرج» و«ليه» و«جلدان» و«عكاظ» و«ذو المجاز» و«مجنة»، وكلها قرى كثيرة النخل والفواكه، وللعرب فيها أسواق مشهورة ومواسم مسماة.
ومن مدنه «خيبر»، وهي مدينة كبيرة كثيرة الحصون والمزارع، قال أبو عبيد البكري: إنها باسم أحد العماليق وأهلها يهود، وكانت لبني غزة بن أسد، ومن قراها المشهورة: «فدك».
ومن مدنه «جدة»، وهي الفرضة الكبرى للقطر، وهي تابعة لمكة المكرمة.
ومنها «الجار»، وهي فرضة حسنة تابعة للمدينة المنورة.
ومنها ينبع، وهي مدينة صغيرة قريبة من الساحل آلت لبني الحسن.
ومنها تبوك، وهي مدينة تجارية حسنة الأسواق.
अज्ञात पृष्ठ