ता'रीह तूर अबीदीन
تأريخ طور عابدين
शैलियों
حديث المؤرخ مار ميخائيل الكبير -
حديث العلامة ابن العبري في تاريخه المدني السرياني -
حديث المؤرخ الاكليركي الرهاوي المجهول -
الحوادث التي سجلها القسيس ادي السبريني -
في سنة 1485 يونانية (1174 م) وفي مساء الاحد ، ترك الخدمة اغناطيوس مطران حاح ، الذي ابعد عن ضميره مخافة الله واوقع بابناء رعيته شرورا ومضار كثيرة باعماله الشاذة واعتداآته ، وخرج ليذهب الى الحاكم ، فيشكو الرهبان والقسوس . وفي الليل وهو سائر ، هاجمه الاكراد ، فهرب من معه ، وراحوا (الاكراد) يوسعونه ضربا وتبريحا ، حتى تركوه وهو يحتضر . وفي الصباح وجده بعض المارة ملقى حيث لفظ انفاسه الاخيرة . وبما انه قبل مدة كان قد قتل في قرية حاح الرجال المؤمنون اولاد قرياقس ، القس مرزوق ، وبرصوم اخوه ، وابناؤهما بسعاية المطران الشقي . ظن البعض ان مقتل المطران كان نتيجة ثأر لهذه الحادثة المؤلمة
في سنة 1597 يونانية (1286 م) تمرد بعض الاكراد على الخليفة العباسي ، وادعوا ان المهدي ظهر ، حتى خشي بأسهم الخليفة المأمون . فجرد حملة عليهم بقيادة الحسن احد قواده ، وزحفت على طور عبدين ونهب دير قرتمين ، فاندحر الاكراد ، والمهدي المدعي به ، افلت الى بلاد اسحق بن اشوط (في الجبال) وهناك قطع رأسه
وفي نفس السنة في شهر تموز انتشر لصوص آخرون في منطقة طور عبدين ، وعاثوا نهبا وسلبا وتقتيلا في قرى كلشت ، وبانمعم ، وقرية وباسبرينا ، ونهبوا اسلابا عظيمة من منطقة بيث ريشا ثم جلوا .
حديث المؤرخ مار ميخائيل الكبير
في سنة 915 يونانية (604 م) احتل الفرس دارا ، وزحفوا على طور عبدين ، وحاصروا مدينة حصن كيفا سنتين . ولم يكونوا يؤذون احدا غير الرومان ، فكانوا يقتلونهم حيثما وجدوهم . ثم استسلم الحصن للفرس
روى مار ديونيسيوس التلمحري البطريرك الجليل عن اثناسيوس آل جوميا الرهاوي الشهير قال : ” اننا اخذنا هذه الاحاديث من قصص دانيال بن شموئيل الطور عبدين وجده لأمه ” .
अज्ञात पृष्ठ