ता'रीह तूर अबीदीन
تأريخ طور عابدين
शैलियों
فعقد معهما معاهدة صداقة وزحفوا سوية على مدينة الجزيرة ومنطقة بهتان (بوتان)، وقتلوا في بازبدي (آزخ) مئتي رجل وقسسا وشمامسة كثيرين، ومن اسفس ثمانين رجلا ووجيها وقسيسا، وسبوا النساء والاطفال في مطلع تشرين الاول سنة ،1834 وكبدوا اليزيدية في شرق الموصل محنا كثيرة، وقتلوا منهم خلقا كثيرا . . .
وفي سنة 1836 كسرت شوكته وغلب في معركة حاربه فيها علي باشا قادما من بغداد ورشيد باشا القادم من القسطنطينية واسر وسيق مكبلا الى العاصمة . وقتل سنة 1837 م
الفصل السابع والعشرون - حوادث القتل والتدمير سنة 1855 م
حوادث القتل والتدمير التي قام بها عز الدين شير ومسور بك سنة 1855 م
من ميمر بقلم القس مرزا المدوي على الوزن الاثني عشري
اتفق عز الدين شير ومسور بك من الجزيرة , وزحفا على الجبال الكردية الشمالية , حتى وصلا الى سعرت , وقتلا حاجي محمد وتسعة آخرين , كما قتلا محمد بك في كربوران وبلغت اخبارهما امير بلجة وسكان شروان , وفتاح بك حاكم منطقة غرزان . فاتحدوا جميعا بعد مكاتبات كثيرة وجردوا حملة قوية وقابلوا الغزاة في معركة حامية استمرت ثلاثة ايام وثلاث ليال سقط فيها من الجانبين مئات القتلى والجرحى , الا ان عز الدين هزمهم جميعا فارسلوا سعاة الى اسطنبول مستنجدين
اخذ عز الدين ثمانين كيسا (كان الكيس معتبرا ب 500 قرش عثماني) من رجلين سريانيين موسرين بالقوة , ولما اجتمع عز الدين وجيوشه في منطقة كفرجوزا صدر امر ضدهم من السلطان عبد المجيد وباشروا يعيثون في المنطقة نهبا وتقتيلا . فقتلوا الوجيهين يوحنا بن جبرائيل وشمعون من قرية حاح . وهاجم مسور بك واتباعه ازخ وميدون وباسبرينا مكبرين مهللين . وعاثوا فيها سلبا وسبيا وتدميرا حتى انهم حفروا البيوت بحثا عن الذهب والفضة والدراهم وزحفوا على بقية القرى وقبضوا على القس ميرزا المعروف باسم شرو وطلبوا اليه تسليمهم اموال الكنيسة . . ثم قتلوا سفر وملكي باتي وهو في ريعان الشباب واضطروا القس كريم العينوردي فالقى نفسه في الجب في مذيات
الفصل الثامن والعشرون - الحروب والمحن التي ثارت في طور عابدين
كتب قسيس من حبسناس ميمرا بالوزن السباعي على الاحداث المؤلمة التي ثارت في طور عبدين سنة 1505 ، ومما قال : خرجت سحابة دكناء من مدينة الجزيرة فغطت الارض ، وهجم السابون على باسبرينا وسببوا مجزرة هائلة . وزحف ملكهم على طور عبدين ثم وصل سعرت وقراها فسبي ونهب ذهبا وفضة واموالا طائلة . ونشبت حروب طاحنة دمرت طور عبدين تدميرا، وزجته في محن وآلام لا تبقى ولا تذر ، فقتل النساء والرجال بدون رحمة ، وسلمت العذارى للهوان . وسيق الشعب سبيا وتقتيلا . ففي اربو قتل مطران الرعية اياونيس آل ريشا . ونهب دير الاخوة وقتل الرهبان في الكنيسة ، وزاد آلامنا ما سببه من خراب وتدمير الرجل الشرير المدعو الشماس مروجل وكتب القس يوحنا السبريني آل قرداش ميمرا آخرا بالوزن السباعي تحدث فيه عن احداث طور عبدين سنة 1714 م ، ومما قال : زحف ملوك وحكام قساة ودمروا الجبل ، فقتلوا الكنهة والرؤساء وسفكوا دماء المؤمنين انهارا، وبثوا الرعب والخوف في النفوس وألبوا الالوف منهم ليقتلوا وينهبوا ويسبوا ويدمروا الكنائس ، وكان اعظمهم شرا الامير المدعو بيدين ، الذي دمر كنيسة مار افرام في باتي وقتل في القرية خلقا كثيرا ، وذبح في زاز خمسة رجال وشرع مع رجاله بتدمير بيعة مار ديمط فيها كما خرب كنائس اخرى كثيرة وقتل الالوف ، واضرم النار في باسقلي وكربوران وفي المنطقة الممتدة من ميدون الى عيتي ، فأباد في هذه المناطق الرجال والنساء والاطفال.
(عن نسختنا المخطوطة بيدنا سنة 1909)
अज्ञात पृष्ठ