وسمعت أنه حينما استولى سيد أبو الحسين على الديلم واستقر له الأمر اتجه العلماء من آفاق العالم للاستفادة به ، وبلغ به الأمر أن أرسل إلى قاضى القضاة" عبد الجبار" لكى يبايعه ، وهكذا ذكر الحاكم جشم رحمه الله فى كتاب" جلاء الأبصار" أنه بعد أن بلغ عمره بضعا وسبعين توفى رحمه الله يوم عرفة فى يوم الأحد فى العام الواحد والعشرين وأربعمائة ، ودفنوه فى قصره فى" بلنكا" يوم الاثنين وكان آنذاك عيد الأضحى ، ولا يزال حتى الآن قبره ظاهرا ومشهده مستقرا ، وأهل تلك النواحى جميعا على مذهبه و" إستندار كيكاوس" وأسلافه وسائر الديالمة كذلك.
** 8 السيد الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين المؤيد بتأييد الله ،
أخو السيد المؤيد بالله وكان أكبر من أخيه بعشر سنوات ، كان معروفا بكمال العقل
पृष्ठ 110