242

============================================================

التاريخ الصالحي (وفاة عبدالله بن سعد] وفيها سار عبدالله بن سعد بن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه وذلك في شهر رجب، فانبرى محمد بن آبي خذيفة بن غتبة بن ربيعة، وكان من المؤلبين على مان على عقبة بن عامر خليفة عبدالله بن سعد فأخرجه وخلع عثمان، وتأمر على مر وعاد عبدالله بن سعد، فلم يمكنه محمد بن آبي خذيفة من الدخول، فرجع الى عسقلان ومات بها11،.

مقتل عثمان رضي الله عنه (2) وفي هذه الستة قدم إلى المدية الأشتر مالك بن الحارث النخمي في مايتي رجل من أهل الكوفة، وقدم من البصرة ماية وخمسون رجلا، ومن أهل مصر ستماية رجل، كلهم مبمعون على خلع عثمان من الخلافة، فلما اجتمعوا بالمدية سير عثمان إليهم المغيرة بن شعبة، وعمرو بن الماص ليدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه ، فردوهما اقيح رذ، ولم يسمعوا كلامهما، فيعث إليهم عثمان: علي بن أبي طالب، فدعاهم إلى ذلك، وضمن لهم ما يعدهم به عثمان، وكتب علي (إلى)(2) عثمان كتابا بإزاحة عللهم، والسرة فيهم بكتاب الله وستة نبيه و، وأخذوا عليه عهد الله بذلك وأشهدوا على عثمان وعلي رضي الله عنهما بأته يضمن /156/ ذلك شهودا، وافترح المصريون على عثمان عزل عبدالله بن سمد بن أبي سرح، وأن يولي مكانه محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فأجابهم إلى ذلك، وولاها محمد، وكتب له بذلك عهدا، واقترق الجمع، كل منهم إلى بلده. فلما وصل المصريون إلى إيلة وجدوا رجلا على نجيب لعثمان ومعه كتاب مختوم بخاتم عثمان وعنوانه: من عثمان إلى عبدالله بن سعد، وفيه: إذا قدم محمد بن آبي بكر وفلان وفلان فاقطع أيديهم وأرجلهم، وأرفعهم على جذوع التخل، فرجع المصريون إلى المدينة، ورجع البضريون والكوفيون لما بلغهم ذلك، واجتمعوا على حصار عثمان في داره، إذ نسبوه إلى أته هو الذي أمر بكثبه ذلك الكتاب، ولم يكن الأمر كذلك، وإنما فعل ذلك مروان بن الحكم بغير أمر عثمان رضي الله عه ليقضي الله أمرأ كان مفعولا.

وكان من أعظم المؤلبين عليه: محمد بن أبي بكر، وعائشة، وطلحة، والزبير، (1) انظر عن (عبدالله بن سعدا في: ناريخ الإلام 529/3، و53 وفيه حشدنا الكشير من مصادر (2) انظر عن (مقتل عثمان رضي الله عنه) في: تاربخ الإسلام 467/3 - 482، وتاريخ مجوع النوادر 253/1 - 256، وتاريخ الموصل 15/1 (3) كتت فوق الطر

पृष्ठ 242