226

============================================================

12 الثاريغ الصالحي وقيل: مضرت البصرة(1) سنة سبع عشرة(2).

سنة خمس عشرة يها اجعت الروم وحشدت، وقصدت جيوش المسلمين، فاجتمع المسلمون باليرموك وقعة البرموك وكانت عذة المسلمين ستة وثلاثين الفا، وعذة المشركين مايتا ألف وأريمين ألفا، منهم اربعون الفا مقتدون بالسلاسل، وأربعون ألفا مربطون بالعمائم، وثمانون ألف فارس وثمانون ألف راجل، فأنزل الله تعالى نصره على المسلمين فهزموا عدوهم، وقتلوا منهم ما لا تحضى كثرته71 [موقمة بهرسير] وفيها تزل سعد بن أبي وقاص على بهرسير(14 وحاصروها، فخرج اليه جيوش كثيرة من أهلها وغيرهم، فكان الظفر للمسلمين، فانهزم المشركون، واستولى المسلمون على أموال جزيلة(5) [مقتل تودر بطريق الروم) وفيها التقى يزيد أبي سفيان، وخالد بن الوليد، وتودر وهو بطريق (1) من بطارقة الروم بالشام، فقتل تودر وأصحابه (7) (1) في الأصل: ونصرت التصرةه.

(2) الطبري 43/4، ابن عد 284/3، الإنباء 179، البستان 94، الكامل 318/2 و 421.

(3) اختلف الورخون في تحديد عدد الجتد عد القريقين اتظر عن ذلك في: تاريخ فتوح الشام 317، وتاريخ خليفة 130، وفتوح البلدان 160/1، والطبري 394/3، 395، والكامل 2/ 15 وتاريخ الاسلام (عهد الخلفاء) 14،139، وتهتيب تاريخ دمشت 110/1.

(4) في الأصل : "نهر سيس" . وبهرسير: مدينة في شق الكوفة . (فنرح البلدان 322)، وفي فترح العجم والعراق للواقدي انهشير"، وفي البداية والتهاية 11/7 "نهرشره. وقال ياقوت: بهرسير: بالفتح ثم الضم، وفتح الراء وكسر السين المهملة. وهي من تواحي سواد بقداد قرب المدائن (5) فتوح البلدان 222، الأخبار الطوال 126، الطبري 5/4، الخراج وصتاعة الكتاية 360، الكامل 34512، مجم البلدان 515/1، تاريخ الاسلام (عهد الخلفاء) 152، تهاية الأرب 1221/19 اللداية والتهاية 11/7.

(1) يطريق: بفتح اوله وكون ثانه. الصيمة المعزبة للكلمة اللاتيتية باتريكوس 494760، وقد أنشا هذه الرتبة الامبراطور قسطنطين (306 - 347م). وهي رتبة لا تتصل باي وظيفة، وكانت تمنح لمن يؤدي للدولة خدمات جليلة. وقد جرى الاصطلاح على آنها تدل على القائد عند البيزنطن كالمصطلحات الأخرى: "ذييق 001305، وهدوتس 40. (داثرة المعارف الإسلامية 313/7) . واتوذره توذر- "توذراه.

(7) الطبري 594/3، الكامل 321/2،

पृष्ठ 226