122

============================================================

التاريخ الصالحي كثرة من معه فرجع أكثرهم رعبا، قال ألزير يظنوب أنهم ملنقوا الله ) أي يستيقنون والظن هاهنا بمعنى اليقين كم ين فتةو قليلة غلبت فتة تحييرة باذن ألله والله مع الضيرن فخلص طالوت في ثلاث ماية ويضعة عشر، عدة أهل بدر، منهم داوود واخوته ولما بردوا لجالويت وهثودوه قالوا رتنا أفوغ عليمنا صترا} البى قولسه: على القور الكبرر} (البفرة: 249 - ،25) { فهزموهم ياذس الله وقتل داؤ د جالوت وتهاتله الله الملك) [البقرة: 251]، وذلك أن طالوت كان قد قال: من قتل جالوت زوجته ابنتي وأجمريت خاتمه في ملكي. نلما قتل داوود جالوت وفى له طالوت بما قال، فمال الناس الى داوود وأحبوه111، فحسده طالوت وأراد قتله، فهرب مته داوود. ثم ندم طالوت وسال الله أن يتوب عليه، فكانت توبته من ذلك آن يتخلى من ملك ويقاتل في سبيل الله هو وبنوه حتى يقتلوا، فخرج هو وبنوه، وهم ثلاثة عشر، فقاتلوا حتى قتلوا كلهم(11.

وكانت مدة ملك طالوت أربعين سنة(3) ويقال: إن شمويل دبر آمر بني اسرانيل ثلاث عشرة(1) سنة، وإنه مات وغمره اثنتان وخمسون سنة(5) ووزث الله تعالى الملك والثبوة: داوود عليه السلام وهو داورد بن إيشا بن عويذ بن باعوذ(1) بن سلمون بن نحشون بن ين"1 بن نادب بن رام بن حصرون بن فارض13 بن يهودا بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم وكان قصيرا ازرق قليل الشعر، طاهر القلب(9)، فاجتمعت بنو(10) إسرائل عليه، وعلمه الله تعالى صنعة الحديد والآنية، وأنزل عليه الزيور، وآتاه من خسن الصوت ما لم يؤت أحدا من الخلق وأمر الجبال والطبر آن يسيحن معه إذا سبح وكان كثير العبادة، شديد /115/ الاجتهاد(111 (1) الطبري 475/1، الإنياء 74.

(1) في الأصل: "واجنوه".

(3) الطبري 475/1، الإتباء 74، اليستان 21، 5) الانباء24.

(4) في الأصل: "ثلاثة عشره .

(1) في تاريخ الطبري 426/1 "باعزه: (7) في الأصل: ايمون بن عميء.

(9) الطبري 426/1، الإنباء 74.

(4) في الأصل: "فارص .

(10)في الأصل: "بنواء - 11)الطبري 478/1، البدء والتاريخ 102/3، الاتباء 74، 7،

पृष्ठ 122