तारीख़ करसाना
تاريخ القرصنة في العالم
शैलियों
ثانيا:
لا تستسلم للذعر، فقراصنة الجو على الرغم من عدوانيتهم يمكن أن يكونوا في الوقت نفسه أناسا ودودين. في نوفمبر عام 1968م قام المدعو خوسيه وهو واحد من ثلاثة رجال قاموا باختطاف طائرة شركة طيران «بان أمريكان» أثناء قيامها برحلتها (رقم 281)، متجهة إلى سان خوان في جزيرة بورتيريكو، قام بتوزيع طلقات رصاص من عيار 32ملم على الركاب على سبيل التذكار، وأخذ في مجاذبتهم أطراف الحديث في مودة بالغة، وفي أدب توجه بالحديث إلى جوزيف هانوفيل وزوجته، اللذين كانا قد تزوجا لتوهما قائلا: إننا في غاية الأسف؛ لأننا أفسدنا عليكما رحلة زفافكما!
ثالثا:
لا ينبغي إطلاقا أن تضغط على زر الجرس المثبت في المقعد، إذ إن الرنين الذي سيدوي في غرفة الطيار يمكن أن يثير ذعر القرصان، وقد يدفعه إلى فتح نيرانه. إن أية طلقة طائشة من المحتمل أن تخترق جدار الطائرة المحكم، والذي يحافظ على ضغط الهواء المناسب لحياة الركاب، وإذا حدث ذلك فيجب اتباع التعليمات المسجلة، والتي تشير إلى كيفية التصرف في حالة وقوع مثل هذه الكارثة.
رابعا:
لا تستدع المضيفة بصوت مرتفع، إذا كنت في حاجة إلى المساعدة أو إذا كنت تريد التوجه إلى دورة مياه، عليك أن ترفع يدك إلى أعلى البطن. إن طاقم الطائرة يمكنه أن يوفر للركاب المشروبات بناء على تصريح من المختطفين. والحقيقة أن مثل هذه المواقف لا تخلو أبدا من المفاجآت. على سبيل المثال: فقد قام أحد قراصنة الجو الذين اختطفوا طائرة شركة الطيران الأمريكية «إيسترن إير لاينز» في شهر نوفمبر عام 1968م، أثناء قيامها برحلتها (رقم 273) من شيكاغو إلى ميامي بولاية فلوريدا، بشراء مشروبات كحولية للركاب من جيبه الخاص بمبلغ عشرين دولارا. • على الأرض هناك أمران «مباحان»، وهما بالتحديد:
أولا:
يجب أن تهتم بأخذ قسط كبير من الراحة. على الرغم من النظام القائم في البلاد، فإن الكوبيين في الواقع يتعاملون بظرف ورقة، وما إن ينتهوا من إجراءات الدخول الشكلية اللازمة، حتى يسعوا للتخفيف عن الركاب - قدر الإمكان - من أثر الهبوط الاضطراري المزعج. أما بالنسبة للإجراءات فهم ملتزمون بالأمور التقليدية في مثل هذه الأحوال من ملء للاستمارات الخاصة بملكية الركاب للآلات التصوير الفوتوغرافية والسينمائية وأجهزة الاستريو، وبالنسبة للذين لا يحملون شهادات التطعيم ضد الحصبة؛ فإنهم يتعرضون لأخذ الأمصال في المطار، أو الحجر الصحي.
ثانيا:
ينبغي أن تستغل فرصة وجودك بأفضل وسيلة ممكنة، وسوف يساعدك الكوبيون أنفسهم على تحقيق ذلك تماما. في أغلب الأحوال تمتد فترة بقائك الاضطراري ليلة واحدة كحد أدنى؛ إذ إن السلطات الكوبية لا تسمح لطائرات الركاب الأمريكية النفاثة بالطيران من مطار «خوسيه مارتي». سوف تضطر الانتظار حتى ترسل شركة الطيران طائرة مروحية أخرى، بينما تدبر السلطات الكوبية أمر إقامة الركاب في فندق المطار، أو في أحد أفضل فندقين في كوبا: «هافانا ليبري» (هيلتون هافانا سابقا) الموجود في قلب العاصمة، أو «فيراديرو إنترناشيونال»، ويبعد عن المدينة مسيرة ساعة بالسيارة، حيث يقع بالقرب من مطار «فيراديرو»، وهو المطار الذي تقلع منه الطائرات المروحية».
अज्ञात पृष्ठ