lnterpretatio medicamentorum
بأسماء عشرة، وكتاب أسانكر الجامع، وكتاب مختصر في العقاقير للهند
Compendium de plantis officinalis ، وكتاب نوفشل فيه مائة داء ومائة دواء، وغيرها عديد من المصنفات الهندية، فامتلأت الكتب العربية بأسماء العقاقير والأدوية المفردة الخاصة بالهند، والتي ليست من نبات جزيرة العرب.
الباب الثالث
تاريخ النبات من وجهة الفلاحة
لم يقتصر العرب في معرفتهم من جهة تاريخ النبات على ما قيدوه من أسمائها، وذكروه من صفاتها وخواصها، مما نقلوه عن الأمم الأخرى المحيطة بها والمجاورة له، بل اشتغلوا كذلك بالنبات من حيث زرعه، ونموه، وتسميده، وحصاده، وأوقات ذلك كله، والكيفية في عمله، وهو ما يسمى بالفلاحة، وكان من الأمم التي أخذوا عنها الفلاحة من تلك الأمم المجاورة: الروم، والنبط، والفرس، فدرسوا فلاحة هاتيك البلاد، ونقلوا كتبها إلى العربية كما يأتي ذكره.
الفلاحة الرومية
هذه الفلاحة تسمى الفلاحة الرومية، أو الفلاحة اليونانية، وهي مأخوذة عن هؤلاء الأقوام، ثم استغلوها لأنفسهم، وأول نقل عن الفلاحة اليونانية، كان كتاب
Costus
قسطاس بن أسكوراسكينة ترجمة سرجيس ابن هليا
अज्ञात पृष्ठ