============================================================
فاستقدر بن الله خيرأ واريقين به فبينما العسر اد درات مياسير كي الغريب عليه ليس يعرفه وذو قرابته في الحي مسرور قال بعض الحاضرين لمن هذه الأبيات يا شيخ فقلت لا أدري فقال هذه الأبيات لهذا الميت وهذا الذي لحده وطلع من قبره من أقرب الناس إليه رحما وهو مسرور بموته وها أنت الغريب تبكي عليه فقلت من هو هذا المبت فقال عزير بن أسد العذري: قال المؤرخ والذي ورد تواريخ النصارى من الحوانث في خلافة معويه بن أبي سفيان (50) أن في سنة خمسين للهجرة انكسفت الشمس حتى ظهور التجوم بالنهار، قال وفي سنة ثمان وخمسين للهجرة مات اغاتو بطريرك إسكندرية للقبط اليعاقية وقدم يوحنا عوضه بطريركا على اسكندرية أقام ثمان سنين وتتيح أول يوم من كيهك وهو البطرريرك الذي بنى كنيسة مرقس الإنجيلي بالإسكتدرية في مدة ثلاث سنين وتعرف بالقمشا وهدمت في أيام الملك العادل أبي بكر بن أيوب وكان في أيام هذا البطريرك غلاء عظيم بمصر مدة ثلاث ستين وكان البطريرك يهتم بالضعفاء ويعطيهم ما يحتاجوته وكان كثير الرحمة والصدقة.
الثامن يزيد بن معاوية وهو الثاني من خلفاء بني أمية قال الشيخ أبو جعفر الطبري رحمه الله أن يزيد بويع له بالخلافة يوم توفي والده وأمه قيسون ايتة بحدل الكلبية.
قال ولما بويع له كتب إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو عامله على المدينة بأن يلزم الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير فإنه اختفى أيامأ ثم هرب إلى مكة ثم هرب الحسين عليه السلام إلى مكة بعد خروج بن الزبير بليلة هو وأخوته وبتوا إخوته فأقام السين بن علي واين الزبير بمكة مقرين على الامتتاع من البيعة ليزيد فبعث أهل الكوفة رسلهم وكتبهم إلى الحسين عليه السلام يدعونه إلى القدوم عليهم لييايعوه ويقاتلوه معه فيعث إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب فبايع من أهل الكوفة للحسين بن علي عليه السلام اثنا عشر ألفأ وكان عامل الكوفة ليزيد التعمان بن بشير الأنصاري (51) فأنس يزيد مته ضعفا فضم ولاية الكوفة إلى عبيد الله بن زياد فقدمها وخذل أهل الكوفة مسلم بن عقيل وظفر به عبد الله بن زياد فقتله.
पृष्ठ 32