163

तारीख मुअतबर

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

संपादक

لجنة مختصة من المحققين

प्रकाशक

دار النوادر

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

سوريا

शैलियों

وكان في جملة السبي: جُويريةُ بنتُ الحارث، كان اسمها بَرَّةَ، فسماها رسولُ الله ﷺ: جويرية (١)، وكانت إحدى أزواجه ﷺ، وكانت وقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس، فكاتبته على نفسها، فأدى رسولُ الله ﷺ كتابتَها، وتزوَّجها، فقال الناس: أصهارُ رسول الله ﷺ، فأُعتق بتزويجه إياها مئةُ أهل بيتٍ من بني المصطلق، فكانت عظيمةَ البركة على قومها (٢).
* ذكر قصة الإفك:
ولما رجع رسولُ الله ﷺ من هذه الغزوة، وكان ببعض الطريق، قال أهل الإفك ما قالوا، وهم: مِسْطَحُ بن أُثاثَةَ بنِ عبادِ بنِ عبد المطلب، وهو ابنُ خالة أبي بكر، وحسانُ بنُ ثابت، وعبد الله بن أُبيٍّ ابنُ سلول الخزرجيُّ المنافق، وحَمْنَةُ بنتُ جَحْش، فرموا عائشةَ ﵂ بالإفك مع صفوانَ بنِ المعطّل، وكان صاحبَ الساقة، فلما نزلتْ براءتها، جلدَهم رسولُ الله ﷺ ثمانين ثمانين، إلا عبدَ الله بنَ أبي، فإنه لم يجلده، وكان صفوانُ حَصُورًا لا يأتي النساء (٣).
وفي هذه الغزوة نزلت آية التيمم.
* وفيها - أعني: سنة ست -: كانت عمرة الحديبية، وهي أن

(١) رواه مسلم (٢١٤٠)، عن ابن عباس ﵄.
(٢) رواه أبو داود (٣٩٣١)، عن عائشة ﵂.
(٣) رواه البخاري (٢٥١٨)، عن عائشة ﵂.

1 / 138