इतिहास पूर्व का इतिहास
تاريخ ما قبل التاريخ
शैलियों
وتنعكس أشعة الشمس إلى كل الجهات فتضيؤها حين تقع الأشعة على ذرات الهواء وغباره وعلى الأجسام الأرضية. (2-4) قلب الأرض وحرارتها
يقول الدكتور ليسون آدمز مدير المعمل الچيوفيزكي في معهد كارنيجي في واشنطون: إنه يؤخذ من دراسة أمواج الزلازل وحقائق طبقات الأرض أن على سطح الأرض قشرة ثخانتها بين 25 و30 ميلا، وفي قلبها كرة ضخمة قطرها حوالي 4000 ميل، وما بينهما طبقة متوسطة ثخانتها ألفا ميل، وأن الكرة المركزية كثيفة ومحشوكة جدا لضغط القشرة وتقلص كتلة الأرض ولوجود مادة يرجح أنها معدن الحديد، ذلك أن الحديد رابع المعادن وفرة في القشرة الأرضية، وهو كثير في الرجم والنيازك، ومفروض وجوده في الشمس كما يبدو من دراسة طيفها. أما حرارة مركز الأرض، فمع أن (آدمز) يبدي ما يواجه تقديرها من صعوبة، فإنه يقدرها بثلاثة آلاف درجة مئوية. (3) الشمس
يبلغ حجم الشمس مليون وثلاثمائة ألف مرة مثل حجم الأرض. ولئن كانت تبدو لنا أكبر الأجسام السماوية لقربها منا. غير أن بين هذه ما يكبرها بمئات الألوف من مثلها. ولا يسع أسرع الطائرات أن يصل إليها في أقل من عشرين سنة؛ إذ إن المسافة بين الشمس والأرض 93 مليون ميل تقديرا. أما درجة الحرارة على سطح الشمس فهي ستة آلاف درجة سنتيجرادية.
هذا ويشاهد الفلكيون على الشمس كلفا، وهي بقع سوداء، ويذهبون إلى أنها من أثر إشعاع الشمس وخروج حرارة جوفها أو برودة في قشرتها.
وعند «چينز» أن الشمس تفقد أكثر من أربعة ملايين طن في الثانية. (3-1) الكلف الشمسية
الكلف الشمسية هي المناطق القاتمة على سطح الشمس كما يوضحها المنظار. أما أول كاشف لها فهو جاليليو العالم الفلكي المشهور في سنة 1610، وقد كان ذلك بعيد استنباط المرقب (التلسكوب). والكلف كثيرة جدا تبدو كأنها حفر هائلة تسع كل ما في الكرة الأرضية، وهي تختلف حجما فإن بعضها لا يزيد قطره على ألف ميل، في حين أن قطر البعض الآخر قد يبلغ مائة ألف ميل. والكلف تكثر وتقل في كل إحدى عشرة سنة؛ ولظهورها واختفائها علاقة بمغناطيسية الأرض وبوقوع الأمطار والخصب والجدب، بل بوقوع كثير من حوادث العالم من حروب ومجاعات وأمراض وما إلى ذلك.
هذا ولا يزال العلماء يجهلون حقيقة هذه الكلف. والمظنون أنها مواد مصهورة غازية تخرج من جوف الشمس، وتنتشر على سطحها في فترات محددة يبلغ متوسطها 11,39 سنة. ويكون فيها كهربائية مغناطيسية قوية. (3-2) عمر الشمس وطيفها
أما عمر الشمس فهو 7550000 مليون سنة. وتفقد بالإشعاع أكثر من أربعة ملايين طن في الثانية. هذا وقد يحتجب نور الشمس عنا فيسمى (الكسوف).
وهناك آلات فلكية توضح كيماوية الشمس والنجوم، منها آلة كاشفة للطيف «السبكترسكوب». أما الطيف فهو شريط ملون ينشأ من مرور شعاع النور الأبيض، كضوء الشمس، على منشور ثلاثي زجاجي، من شأنه أن يدع الأشعة تنفذ منه وتتحلل. ومتى وقعت على حاجز أبيض، ظهرت الأشعة النافذة عليه كشريط ملون طرفه الأسفل أحمر والأعلى بنفسجي، وما بين اللونين يقع البرتقالي فالأصفر فالأخضر فالأزرق فالنيلي. وقد استدل من هذه الخطوط الشعاعية على غاز الهليوم وغيره، وعلى أن في الشمس عناصر أرضية، كالهيدروچين والهليوم والكبريت والنيكل والكلسيوم والكربون والصوديوم والحديد والنحاس.
هذا وقد تم في أمريكا بناء منظار كبير - تلسكوب - قطر مرآته خمسة أمتار، وقد أعان الفلكيين على كشف نجوم جديدة. (4) المجرات
अज्ञात पृष्ठ