इतिहास पूर्व का इतिहास
تاريخ ما قبل التاريخ
शैलियों
نشأت قراءة الكف في الصين منذ 5000 سنة، فهي إذن خرافة قديمة جدا.
من المفروض أن الإنسان البدائي، وقد كان يعيش مع الضواري وكالضواري، لم يكن يتورع عن أكل اللحم البشري، سواء أكان من جثث الموتى أو الأحياء بعد الهجوم عليهم وقتلهم، بل كان يقتل من يعدهم ملوكا وسادة وآلهة لسبب من الأسباب، كما كان يأكلهم حين يموتون أو يقتلون، ومما نضيفه إلى هذا، أنه لا تزال بعض القبائل الضاربة في أفريقيا وأمريكا تمارس هذه العادة؛ فقد حدث منذ سنوات قليلة أن زعماء أحد القبائل في غابات أمريكا الجنوبية قرروا قتل أحد رجالهم، ومن ثم طرحوا ظهره على الأرض موثقين جسمه، وبعد أن وضعوا جذع شجرة كبيرة على صدره، وقفوا عليه جماعات جماعات إلى أن تصدعت أضلعه وتهشمت عظامه وأسلم روحه.
وفي أثناء هذا أحاط به نساء القبيلة في حلقة هاتفين صائحين صياحا مزعجا منشدين نشيدا همجيا، كأنهم في حفلة عرس، وبعدئذ جاء الرجال فقطعوا أوصاله ومزقوا أشلاءه، ملقين بها في النار؛ تمهيدا لالتهامها على مرأى من زوجة المذبوح، بل بعد إكراهها على الاشتراك في الأكل من لحم زوجها، ثم احتفظوا بذراعه بعد ربط أصابعها ليتخذوها ملعقة وأداة لتناول لحم الزوجة ذاتها بعد قتلها، هذا ومن أفراد القبائل آكلة لحوم البشر من لا تتخذ منها طعاما شهيا ممتازا إلا إذا كان القتيل من الأعداء المأسورين، وكان الدافع إلى الذبح استجابة إلى طقوس دينية، مؤثرين الأذرع والأفخاد واللسان وأصابع اليد والمخ، محجمين عن القدم. ويذهب «دنج» الأثري الإنجليزي إلى أن البريطانيين كانوا من آكلي لحوم البشر إلى ما بعد تدينهم بالمسيحية في قرونها الأولى. (3) الألعاب الأولمبية والملاكمة
أولمبية مكان في اليونان يتبارى فيها رجال الرياضة، وكانت المباراة تعقد مرة كل أربع سنوات، وكان تاريخ اليونان يحسب بعدد المباريات، وأسماء الفائزين مدونة منذ سنة 776ق.م، ولكن الألعاب كانت تعقد قبل هذا التاريخ، وكانت مدة انعقادها خمسة أيام، ولم تلغ إلا في سنة 394ب.م، وكان لا يجوز القتال مدة انعقادها، وكانت المباريات تحتوي على سباق بالقدم، وسباق بالعربات، والمصارعة، والملاكمة، والقفز، والزرق. وكان للفائز الحق في أن يكلل بإكليل الزيتون وتضمن له مدينته معاشه مدى حياته، وقد أعيدت الألعاب الأولمبية في أثينا في سنة 1900، وعقدت بعد ذلك في كل أربع سنوات في باريس ولندن وستوكهولم وأنفرس وأخيرا في باريس، ولولا الحرب لعقدت في برلين، هذا والملاكمة عرفتها الشعوب القديمة، وقد ذكرها هوميروس في الإلياذة وفرچيل في الأنياد. (4) الصوفية والتطفيل
النسك والتصوف والزهد والرهبنة البدائية مما عرف قديما، أما الصوفية فتقوم على تصفية القلب عن موافقة الخلق ومفارقة الأخلاق الطبيعية، وإخماد الصفات البشرية ومجانبة الدعاوى النفسانية، ومنازلة الصفات الروحانية والتعلق بعلوم الحقيقة، والصوفي فان بنفسه باق بالله مستخلص من الطبائع متصل بحقيقة الحقائق.
أما التطفيل فهو تعرض المرء لطعام الناس من غير أن يدعى إليه، أما الداخل في شرابهم من غير دعوة فيدعى الواغل، وأما الدعي فهو الداخل في نسب القوم وليس منهم.
يقول «عبد العزيز البشري» في الجزء الثاني من كتاب «المختار» إن «الطفيليين» نسبة إلى رجل يدعى «طفيل العرائس». «وقد زعموا أنه أولهم فإليه كانت نسبتهم، ولكنني أحسب أن التطفيل قديم جدا قدم الشره في الإنسان وهوان نفسه عليه، وتطلعه إلى ما ليس له ولو كان طعاما.»
مراجع الكتاب
استندنا في إعداد هذا الكتاب إلى عشرات المراجع والوثائق، وقد أشرنا إلى بعضها في غضون فصول الكتاب، ونحن نؤثر أن نذكر هنا أسماء بعض هذه المراجع:
الكتب السماوية: القرآن والإنجيل والتوراة وشروحها.
अज्ञात पृष्ठ