तारीख मसुनिय्या
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
शैलियों
سنة 900ب.م:
سمي إثلورد
Ethelward ، وصهره إثرد
Ethred
اللذان نبغا في صناعة النقش مراقبين لطائفة البنائين.
انتشار الماسونية من بريطانيا في العالم
سنة 925ب.م:
أخذت المدن البريطانية تنشئ كل واحدة محفلا خاصا لها، ولكن وجد رغما من قوانينها وشرائعها القاضية عليها بالوفاق التام والاتحاد المكين والمحبة العظمى تراخ في هذه الأمور، ولم تعد العلائق كالأول متينة، وكان المسبب لهذا الانقسام الحروب الداخلية التي دامت خمسة أجيال، وقسمت المملكة البريطانية بسببها إلى أقسام جعل عليها ملوك مستقلون مما لا دخل لتفصيله في هذا الكتاب، وما أشرنا إليه إلا لسبب الخسائر الماسونية واحتراق أوراقها التي كانت محفوظة إلى ذلك العهد، وفي مدة ملك ألفرد الكبير الذي ذكرناه سابقا، وابنه إدوارد الأكبر الذي عين أخاه إثلورد وزوج أخته إثرد مراقبين للبنائين زهت الماسونية وتقدمت لأن إثلورد كان عالما بارعا ونقاشا ماهرا، وهو الذي بمعرفته بنيت كلية كمبردج وغيرها من المباني الفخيمة.
سنة 924ب.م:
ولما توفي إدوارد سنة 924 وتولى الملك بعده ابنه أثلستان سنة 925 مسيحية كانت الماسونية قد انتشرت في سائر الأنحاء، فحافظ أثلستان على مبادئها وجعل مركزها العمومي في مدينة يورك، وكان هذا الملك محبوبا من جميع رعاياه وموقرا من كبيرهم وصغيرهم حتى كان للجميع على اختلاف طبقاتهم كأخ وصديق فجاءه أمراء المملكة ونواب الأمة والأمراء الموالون له من أوروبا كلها بالهدايا الثمينة والتحف النفيسة علامة حبهم واحترامهم له فكانوا يفاخرون به وبآدابه وعدله وبره في رعيته والتاريخ الإنكليزي الماسوني يمدحه ويطنب في مديحه كل الإطناب، وفي تلك الأثناء أدخل أخاه أدون في الماسونية.
अज्ञात पृष्ठ